المشهد اليمني الأول| متابعات
فجرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، مفاجئة من العيار الثقيل، بخبر عنوانه “اليمن ستصبح اول دولة بالعالم رئيسها إرهابي”، حيث خرج مسؤول أمريكي عن صمته معلقاً على القرار السابق الذي اتخذه عبدربه منصور هادي بتعين علي محسن الأحمر نائباً له حيث أعتبر الأحمر إرهابياً ويشكل خطراً على اليمن.
حيث قال المسؤول الأمريكي، ان تعيين علي محسن الاحمر المتورط بالإرهاب منذ سنوات طويلة نائباً لرئيس اليمن يشكل خطرا كبيرا على مستقبل البلد والمنطقة.
وأكد السيناتور الامريكي البارز براند جون، ان امريكا ايضا سيمسها الخطر الذي يشكله الاحمر لو اصبح رئيسا لليمن لما للرجل من علاقة بالإرهاب الدولي.
وأستغرب جون في تصريحات نقلتها صحيفة “نيويورك تايمز”، من تعيين هادي، الشخصية المتهمة بالارهاب علي الاحمر نائبا له بشكل مفاجئ الى جانب تعيينه احمد بن دغر رئيسا للوزراء وهو شخصية فاسدة واحد اذرع الرئيس علي عبدالله صالح المتهم ايضا بتغذية طرف من الجماعات الارهابية باليمن.
وكشف السيناتور براند، ان الولايات المتحدة الامريكية باتت تشعر بقلق بالغ جراء تعيين الاحمر نائبا للرئيس حيث انه بالإمكان ان يصبح رئيسا للبلد مما يجعل اليمن اول دولة يرأسها شخص ارهابي.
ويرى مختصون بشؤون الجماعات الارهابية، أن هذه التصريحات قد تكون تمهيدا لادراج الجنرال علي محسن الاحمر ضمن قائمة الارهاب الدولي، للالتحاق بمن سبق ادراجهم من مسئولي عبدربه منصور هادي ضمن الارهابيين الدوليين، واخرهم محافظ البيضاء نايف القيسي، وقبله مستشاره عبدالوهاب الحميقاني.
وكانت مصادر دبلوماسية أكدت، وجود انزعاج كبير في أوساط دوائر صناعة القرار بالدول الغربية والاوروبية، حيال توالي إدراج مسئولين رفيعي المستوى في حكومة هادي على لائحة الإرهاب الدولي، وأخرهم محافظ البيضاء الذي تم تعيينه مطلع العام الجاري، في سابقة خطيرة لم تحدث من قبل.
وأشارت الى احتمال ادراج مسئولين اخرين في فريق هادي خلال الفترة المقبلة الى قائمة الارهاب العالمي.. لافتين الى شبهات تحوم حول ارتباطات ارهابية لكثير من العاملين مع عبدربه منصور هادي وعلى راسهم الجنرال علي محسن الاحمر.