تشهد المناطق الجنوبية المحتلة في اليمن تدهوراً حاداً في قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، حيث وصل سعر صرف الدولار الأمريكي في عدن اليوم إلى 2372 ريالاً للبيع و2353 ريالاً للشراء، بينما بلغ سعر الريال السعودي 621 ريالاً للبيع و617 ريالاً للشراء.
وأرجعت مصادر محلية هذا الانهيار المتواصل إلى سياسات التجويع والإفقار التي يمارسها المحتلون وأدواتهم من العملاء والمرتزقة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية في المنطقة.
وحذرت نقابة الصرافين الجنوبيين من أن هذا الانهيار لم يعد مجرد مؤشر اقتصادي سلبي، بل تحول إلى أزمة حقيقية تنعكس آثارها بشكل مباشر على حياة المواطنين، حيث تسببت في موجة ارتفاع جنونية لأسعار السلع والخدمات الأساسية، مما جعل المواطنين عاجزين عن تلبية احتياجاتهم اليومية.
وأكد خبراء اقتصاديون أن استمرار انهيار العملة سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية، خاصة في ظل الانفلات الأمني وانهيار الخدمات العامة وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق. وتشهد المناطق المحتلة أزمات متعددة تزيد من معاناة المواطنين وتجعل حياتهم أكثر صعوبة.