خيمت المخاوف من عودة العمليات اليمنية في البحر الأحمر، مساء الخميس، على أجواء جلسة مجلس الأمن الخاصة باليمن.
وبينما حملت المندوبة الأمريكية في كلمتها مزيد من التصعيد عبر التهديد بإجراءات في حال استأنفت صنعاء عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي، حاولت دول كبرى الدعوة للتهدئة.
المندوبة الأمريكية حاولت أيضا تبرير تصعيد بلادها ضد اليمن بشكل عام تارة بالزعم ان من وصفتهم بـ”الحوثيين” يسيطرون على القطاعات التجارية والمصرفية وفي أخرى بانهم لا يدعمون القضية الفلسطينية.
وخلافا للرواية الأمريكية قدمت روسيا عبر مندوبها روية مغايرة اذ دعت الولايات المتحدة لإلغاء قرارها تصنيف حركة انصار الله على لائحة الإرهاب معتبرة الخطوة تعقد الوضع إنسانيا واقتصاديا في ظل الانهيار الذي يعانيه البلاد.
واعتبر المندوب الروسي بذل جهود لتحقيق عملية سياسية شاملة ومتكاملة الخيار الأفضل، واصفا القرار الأمريكي بـ”المخيب للأمال”.
اما المندوبة الفرنسية فقد دعت الأطراف اليمنية الاستعداد لعملية سلام في حين شدد المندوب الصيني على ضرورة الحفاظ على الوضع في البحر الأحمر والذي وصفه بالأفضل حاليا. وعبر المسؤول الصيني عن قلقه من تدهور الأوضاع في اليمن.
وكان مجلس الأمن الدولي عقد في وقت سابق اليوم جلسة تعد الأولى منذ القرار الأمريكي التصعيد ضد اليمن.
وتعكس المواقف الدولية حجم الرفض لخطوات التصعيد الأمريكي والخوف من تبعاتها.
