بدأت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، جديدة لمنع التصعيد اليمني المرتقب ضد الاحتلال الإسرائيلي باستهداف كبار قادة حركة انصار الله “الحوثيين”. يتزامن ذلك مع ترقب عودة العمليات اليمنية في ضوء عودة الحصار والحرب على غزة.
وأعلنت الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على عدة شخصيات يمنية على راسها محمد عبدالسلام، رئيس وفد المفاوضات.
ومع ان أمريكا تفرض عقوبات متصاعدة منذ بدء طوفان الأقصى وإعلان اليمن قرارها مساندة غزة بدعم بحري وبري وطالت قيادات يمنية على راسها قائد انصار الله عبدالملك الحوثي، الا ان توقيت الأخيرة يشير إلى انها ضمن محاولات للضغط على اليمن لوقف اي عمليات جديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه.
واستهداف عبدالسلام يشير إلى محاولة واشنطن الضغط بورقة الملف السياسي لليمن لا اكثر باعتبار ان القيادات المشمولة بالعقوبات لا تملك ارصدة في الخارج وليس لديه سجل برحلات خارجية.
وكانت أطراف دولية على راسها أمريكا أبدت في وقت سابق مخاوف من عودة العمليات اليمنية المساندة لغزة مع عودة تصعيد الاحتلال.
ونجحت اليمن على مدى العام الماضي بتوجيه ضربات موجعة للاحتلال الإسرائيلي في عقر داره وحلفائه على امتداد الخطوط الملاحية من البحر الأحمر حتى المتوسط.
وحاولت أمريكا بشتى السبل التوصل إلى اتفاق مع صنعاء بشان وقف العمليات اليمنية مقابل امتيازات اقتصادية وسياسية دون جدوى مع تأكيد اليمن بان موقفها انساني واخوي وغير قابل للمساومة.