كشف تقرير صادر عن المجلس الأطلسي الأمريكي أن القوات اليمنية نجحت في إسقاط 18 طائرة أمريكية من طراز “MQ-9 ريبر”، إحدى أكثر الطائرات بدون طيار تقدمًا في العالم، مما يمثل ضربة قوية للتفوق الجوي الأمريكي. وأشار التقرير إلى أن هذه الإسقاطات تشكل حلقة في سلسلة من الضربات الناجحة التي نفذها اليمنيون ضد الطائرات الأمريكية بدون طيار منذ بداية الحرب في غزة، ما يعكس تطور القدرات الهجومية اليمنية.
وأكد المجلس أن إسقاط طائرات “MQ-9” أضعف أنظمة الاستخبارات والاستهداف الأمريكية، وكشف عن نقاط ضعف كبيرة في أنظمة الدفاع الجوي لهذه الطائرات المتطورة. وأضاف أن اليمنيين استفادوا محليًا ودوليًا من هذه الإنجازات، مما يفرض على الولايات المتحدة إعادة النظر في استراتيجيتها لنشر الطائرات بدون طيار لتجنب المزيد من الخسائر.
وأشار التقرير إلى أن طائرة “MQ-9” تُعد العمود الفقري لأسطول الطائرات الأمريكية بدون طيار، وعلى الرغم من تفوقها التقني، فإنها أظهرت هشاشة أمام أنظمة الدفاع الجوي اليمنية. هذا الأمر قد يشجع خصوم واشنطن على استغلال هذه الثغرات، مما يهدد التفوق القتالي الأمريكي في المنطقة.
يُذكر أن طائرة “MQ-9 ريبر” تُعتبر من أحدث الطائرات الأمريكية، وهي مزودة بتقنيات متطورة تشمل أنظمة مراقبة واستهداف دقيقة، إلا أن نجاح اليمن في إسقاطها يعكس تحديًا كبيرًا للاستراتيجية العسكرية الأمريكية في المنطقة.