الرئيسية أخبار وتقارير المشهد الجنوبي الجنوب يشتعل غضبًا.. الاحتجاجات الشعبية تمتد الى “أبين والضالع ولحج” جراء تفاقم...

الجنوب يشتعل غضبًا.. الاحتجاجات الشعبية تمتد الى “أبين والضالع ولحج” جراء تفاقم الأزمات وتقطع الطرقات بالإطارات المشتعلة

تتواصل الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في مدينة عدن، لليوم الثالث على التوالي، رفضًا لانهيار خدمات الكهرباء، وارتفاع الأسعار، وانعدام الرواتب، والتدهور الاقتصادي والمعيشي الحاد.

وقطع المحتجون الطرقات الرئيسية في الشيخ عثمان، والمنصورة، وخور مكسر، والقلوعة، مستخدمين الإطارات المشتعلة والحجارة، مما تسبب في شلل شبه كامل لحركة المرور في المدينة.

وامتدت الاحتجاجات الشعبية الغاضبة المنددة بتدهور الأوضاع المعيشية في المناطق الجنوبية المحتلة الى أبين بعد عدن والضالع ولحج. وشهدت مدينة زنجبار صباح اليوم السبت، خروجا شعبيا للمئات من المواطنين في تظاهرة شعبية غاضبة منددة بما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية في أبين وجميع مديرياتها.

ورفع المتظاهرون شعارات ولافتات منددة ورافضة لجميع الممارسات التي تُمارس ضد أبناء المحافظة لاسيما تردي كافة الأوضاع الخدمية والحياتية. وعبر المتظاهرون عن غضبهم واستيائهم الشديدين جراء انقطاع الكهرباء والمياه وتوقف التعليم وانهيار صحة دون أي تدخلات تذكرمن قبل المرتزقة لوضع حد لهذه المشاكل.

هذا وقد جاب المحتجون خلال التظاهرة شوارع وسوق مديرية زنجبار رافعين اللافتات المنددة والشعارات والهتافات الغاضبة بتردي مختلف الأوضاع في المحافظة.

ويحمّل المواطنون حكومة المرتزقة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي مسؤولية تدهور الأوضاع، مؤكدين أنها فشلت في توفير أبسط الخدمات الأساسية، بينما تستمر في تبديد الموارد ونهب الثروات لصالح أطراف خارجية.

وتعليقا على كل هذا قال محافظ عدن طارق سلام إن ما يحدث في عدن والمحافظات الجنوبية هو نتيجة مباشرة لسياسات الفساد والإفقار التي تنتهجها الحكومة الموالية للتحالف، موضحًا أن التجويع المتعمد يهدف إلى إذلال المواطنين وإبقائهم تحت رحمة الفوضى والاضطرابات.

وأضاف أن الغضب الشعبي المتصاعد يعكس وعي المواطنين بحقيقة الدور التخريبي الذي تلعبه حكومة العليمي، من خلال تمكين قوى أجنبية من التحكم بمقدرات الجنوب ونهب ثرواته، مؤكدًا أن التظاهرات السلمية المستمرة تعكس إرادة شعبية قوية لرفض الوصاية الخارجية والمطالبة باستعادة السيادة الوطنية.

ورغم القمع الشديد الذي تمارسه القوات الأمنية التابعة لحكومة العليمي ضد المتظاهرين، من خلال إطلاق النار والاعتقالات العشوائية، إلا أن رقعة الاحتجاجات تتوسع، مما يؤكد أن الشارع الجنوبي لم يعد يحتمل المزيد من الفساد وسوء الإدارة والتدخلات الخارجية.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version