أكد محمود مرداوي، القيادي في حركة المقــ،ـــاومة الإسلامية “حـــ،ــماس”، رفض الحركة القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،
واصفاً إياها بأنها استمرار للمشاريع الاستيطانية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.
وأشار مرداوي إلى أن هذه التصريحات تعكس رؤية عنصرية تهدف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من جذوره وإعادة تشكيل المنطقة لصالح المصالح الصهيونية.
وأوضح مرداوي أن الرد على هذه التصريحات يجب أن يشمل إجراءات سياسية ودبلوماسية وميدانية، داعياً إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتشكيل جبهة موحدة لمواجهة التهديدات التي تواجه فلسطين.
كما شدد على أهمية التحرك الدبلوماسي على المستويين العربي والدولي، مطالباً الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بعقد جلسات طارئة لاتخاذ موقف حازم ضد هذه التصريحات.
وأكد مرداوي على ضرورة التصعيد الشعبي والمقاومة بكافة أشكالها في غزة والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه ولن يسمح بمحاولات اقتلاعه من أرضه.
كما دعا إلى تعزيز الجهود الإعلامية لكشف خطورة هذه التصريحات وفضح أهدافها، وحشد الرأي العام العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية.
واختتم مرداوي تصريحاته بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل لن يسمح بإعادة إنتاج نكبة جديدة، معتبراً أن تصريحات ترامب مجرد “وهم جديد” سيسقط كما سقطت المحاولات السابقة.
