صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بقطاع غزة مجددا رغم ان اتفاق وقف إطلاق النار لم يتجاوز أسبوعة الثاني.
وأفادت مصادر طبية بسقوط عدة إصابات جراء فتح قوات الاحتلال النار صوب حشود لنازحين يحاولون العودة إلى منازلهم بشمال القطاع.
ويواصل الاحتلال تقسيم جنوب وشمال القطاع عبر ما يعرف بمحور نتساريم. وكان يفترض ان يفكك الاحتلال لمحوره العسكري مع بدء تنفيذ الدفعة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى.
ورغم ابرام المقاومة لجزئها من الاتفاق لا يزال الاحتلال يرفض تنفيذ جانبه والمتعلق بفتح شارع الرشيد لعودة النازحين إلى منازلهم في الشمال بناء على ما تضمنه الاتفاق الذي يتضمن عدة مراحل.
ويماطل العدو الإسرائيلي في خرق واضح للاتفاق، بفتحه الشوارع لعودة النازحين إلى الشمال ضمن بنود التبادل.
وأظهرت مشاهد جوية تجمع آلاف النازحين الفلسطينيين على تبة النويري شمال غرب النصيرات قرب حاجز نتساريم وسط قطاع غزة.
في خرق واضح للاتفاق.. يماطل “العدو الإسرائيلي” بفتحه وعودتهم إلى الشمال ضمن “بنود التبادل”.. مشاهد جوية تظهر تجمع آلاف النازحين الفلسطينيين على تبة النويري شمال غرب النصيرات قرب حاجز نتساريم وسط قطاع غزة pic.twitter.com/e1SMgocVYB
— المشهد اليمني الأول (@Alyemen_One) January 26, 2025
ويحاول الاحتلال تبرير تصعيده باشتراط اطلاق مجندة صهيونية تدعى “أربيل يهود” رغم انها مشمولة ضمن الدفعة الثالثة والتي يتوقع تنفيذها الأسبوع المقبل.
وأعاد تصعيد الاحتلال التوتر ليخيم من جديد على المشهد رغم الاتصالات المكثفة مع المقاومة والاحتلال من قبل الوسطاء للتهدئة.
وأفادت مصادر دبلوماسية بان قطر أجرت قبل قليل اتصالات بوفد حركة حماس المفاوض والذي بدوره اكد بان الأسيرة الصهيونية “يهود” على قيد الحياة وقد ضمانات بإطلاق سراحها في وقت لاحق.