أكد قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي على أهمية جبهة الإسناد اليمنية وموقفها المشرف المساند للشعب الفلسطيني وغزة. وأشار إلى أن جبهة الإسناد في يمن الإيمان فاجأت العالم بمستوى موقفها واستمرارها وثباتها.
وأوضح أن الموقف اليمني هو ثمرة للانطلاقة الإيمانية والتوجه القرآني لشعب اليمن، وأنه يعبر عن الموقف الشعبي والرغبة في الاشتراك المباشر في القتال جنبًا إلى جنب مع المجاهدين في فلسطين.
وأضاف السيد الحوثي أن الموقف اليمني يعبر بكل صدق ووضوح عن الموقف الشعبي وما يرغب به الشعب اليمني، وأنه لو تهيأت الظروف لشعب اليمن لكانوا جاهزين لتفويج مئات الآلاف للجهاد في سبيل الله تعالى نصرة للشعب الفلسطيني بالقتال المباشر مع المجاهدين في فلسطين.
وأشار إلى أن أنظمة وحكومات وبلدان فيما بين اليمن وفلسطين لم تستجب لطلب فتح طرق ومنافذ برية آمنة للعبور منها للوصول إلى فلسطين.
تطوير القدرات العسكرية اليمنية وتأثير تطوير صاروخ فلسطين على العدو الإسرائيلي
هذا وأشاد السيد الحوثي، بالنقلة النوعية في مستوى تطوير القدرات العسكرية اليمنية للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في مواجهة الأعداء. وأكد أن عملية تطوير صاروخ فلسطين كانت مزعجة جدًا للعدو الإسرائيلي.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي أصبح في وضع صعب وكان يوبخ الأمريكي ويلومه على فشله في توفير الحماية له. وأضاف أن الأمريكي اتجه إلى التصعيد في عدوانه على اليمن واستخدم وسائل جديدة في تصعيده، منها طائرات الشبح التي أتي بها من أمريكا لتنفيذ عمليات قصف عدوانية في اليمن. كما استخدم الأمريكي قاذفات البي اثنين وخمسين، وهي من أهم ما بحوزته من سلاح جوي مدمر.
وأشار السيد الحوثي إلى أن الأمريكي، رغم استخدامه لوسائل لا يستخدمها إلا نادرًا وفي حالات استثنائية، فشل في تحقيق أهدافه واستمرت العمليات المساندة لفلسطين المحتلة. وأضاف أن الأمريكي اتجه لاستخدام حاملات الطائرات التي كان يرعب بها كبار منافسيه في العالم، وأتى بها إلى البحر الأحمر والبحر العربي، ومع ذلك تم استهدافها.
كما أكد السيد الحوثي أن حاملات الطائرات الأمريكية أصبحت في حالة الدفاع بدلاً من أن تكون في موضع الهجوم. وأشار إلى تزامن كثير من عمليات استهداف حاملات الطائرات مع تحضيرها وترتيبها لتنفيذ عمليات عدوانية على اليمن.