كشف المبعوث الدولي إلى اليمن، اليوم الأربعاء، تحركات إقليمية ودولية بالملف اليمني.. يتزامن ذلك مع ترقب اتفاق غزة وسط مخاوف من عودة الحرب إلى مربعها الأول في اليمن.
وأفاد هانس غروندبرغ في بيان لمكتبه بأنه عقد خلال الساعات الأخيرة اجتماعات واسعة في العاصمة السعودية الرياض شملت مسؤولين سعوديين إلى جانب سفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن.
وأوضح هانس غروندبرغ الذي عاد توا من جولة شملت مسقط وصنعاء وطهران بان لقاءات الرياض كرست لمناقشة اتفاق في اليمن من 3 مراحل. ويتضمن الاتفاق، وفق بيان جرودنبرغ، خفض التصعيد وإجراءات اقتصادية يليها خارطة طريق أممية لعملة سلام شاملة في اليمن.
وحذر غروندبرغمن عودة الوضع إلى سابق عهده في إشارة إلى انهيار الهدنة وهو بذلك يلمح لإمكانية تعرض السعودية لقصف يمني.
ويأتي حراك الرياض قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الأمن بشان اليمن مساء اليوم. ويتوقع ان يستمع المجلس لخلاصة جولة المبعوث الأممي الأخيرة والمقترحات لتحريك خارطة الطريق، وفق الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
والاجتماع المرتقب سيشمل جلسة نقاشات مفتوحة وأخرى مغلقة وسيقدم مساعد الشؤون الإنسانية وقائد البعثة الأممية بالحديدة تقريران حول تطورات الأوضاع في ضوء العدوان الصهيوني – الأمريكي – البريطاني الأخير على موانئ الحديدة، شريان الحياة الوحيد للملايين شمال اليمن.
الحوثي يحسم مستقبل الرئاسي مع بدء ترتيبات سعودية لإزاحته
حسم محمد الحوثي، عضو المجلس السياسي، مصير السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.. يتزامن ذلك مع ترتيبات سعودية لازاحته.
وأفاد الحوثي بتغريدة على صفحته الرسمية بان من وصفهم بـ”المرتزقة” في إشارة إلى القوى اليمنية الموالية للتحالف “باتوا من الماضي”، مجددا التأكيد على انه لن يتم السماح بعودتهم. ونشر الحوثي تغريدته تحت هشتاق “المرتزقة كروت حارقة”.
وجاءت تغريدة الحوثي عقب زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء ضمن جولة بداها من مسقط وشملت طهران والرياض.
في السياق، بدأت السعودية ترتيبات لإزاحة المجلس الرئاسي، السلطة الموالية لها جنوب اليمن. وبحسب ما نقله سيف الحاضري المستشار الإعلامي لنائب الرئيس الأسبق علي محسن، فإن السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، يستعد لطرح خطة الازاحة رسميا وفق للسيناريو الذي اتبعه بحق الرئيس الأسبق عبدربه منصور هاد.
وتأتي التحركات السعودية مع وصول المبعوث الدولي إلى اليمن هانس جرودنبرغ إلى العاصمة الرياض بعد جولة شملت صنعاء وطهران ومسقط ما يشير إلى تلقيها رسائل صنعاء بإيجابية.
