نشر موقع “ذا ميري تايم إكزاكتيف” تقريراً مثيراً سلّط الضوء على تسارع وتيرة إنشاء مطار سري جديد في جزيرة عبد الكوري اليمنية التي تحتلها الإمارات مقترحاً أن يكون المطار منطلقاً للاعتداءات الغربية الإسرائيلية على اليمن.
وأبرز التقرير الميزات العسكرية التي يتمتع بها موقع المطار مشيراً إلى أن عملية بنائه بدأت بشكل سري في عام 2021. وأكّد على إمكانية استفادة العدو الإسرائيلي منه وتحويله إلى مطار عسكري تستفيد منه القوى الغربية في عدوانها على اليمن.
كما بيّن الموقع أن المطار الذي تم بناؤه في ظروف سرية سيكون جاهزاً وقادراً على استيعاب العمليات في غضون أسابيع.
وقبل عامين، كان قد كشف تقرير صادر عن دورية انتليجينس اونلاين، الفرنسية المتخصصة في الشؤون الاستخباراتية، إن أبوظبي تواصل أعمال بناء مطار عسكري في حديبو عاصمة سقطرى إضافةً إلى عدد من القواعد الاستخبارية، عبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان.
ومنذ سيطرة قوات الانتقالي على الجزيرة في يونيو 2020، تزايد نشاط الإمارات في شراء الأراضي واستحداث ثكنات عسكرية، في ظل صمت متواصل من قبل حكومة المرتزقة.
ويعكس إنشاء المطار وإمكانية استخدامه للعدوان على اليمن تواطؤاً واضحاً لحكومة العليمي والإمارات خدمة للعدو الإسرائيلي وفقاً لمراقبين.