عدلت الأطراف الغربية، اليوم الأحد، جدول المبعوث الأممي إلى اليمن. يتزامن ذلك مع تصعيد يمني جديد بملف اسناد غزة.
وقررت الدول الغربية ايفاد المبعوث الأممي، هانس جرودنبرغ، إلى صنعاء بعد ان كان يتوقع وصوله إلى العاصمة العمانية مسقط.
ونقل مراسل وكالة رويترز في اليمن، محمد الغباري عن مصادر وصفها بالخاصة قولها ان جرودنبرغ قد يصل غدا إلى العاصمة اليمنية، موضحا بانه يحمل أفكارا جديد بشان احياء عملية السلام المتعثرة وتطورات الوضع في البحر الأحمر والمنطقة.
وجاء قرار تغيير وجهة المبعوث الأممي بعد اعلان فشل وساطة عمانية بين صنعاء وواشنطن تضمنت وقف العمليات المساندة لغزة.
وجددت القوات اليمنية في وقت سابق اليوم قصف المدن المحتلة بفلسطين في رد على العرض الأمريكي، وفق توصيف خبراء.
ويتوقع ان يقدم المبعوث الأممي عرض جديد من فرنسا التي حلت بديلة لأمريكا في الحراك الدبلوماسي باليمن.
وفرنسا تعد الدولة الخامسة في ما تعرف بالرباعية الدولية التي تدير الملف اليمني.
وهي رغم وجودها العسكري في البحر الأحمر توقفت عن الاحتكاك مع القوات اليمنية بعد سلسلة ضربات لبوارجها.
وقد لا يحقق العرض الغربي كثير نظرا لربط السلام في اليمن بملف وقف العمليات المساندة لغزة والتي تعتبرها صنعاء اسناد اخوي وانساني مالم يحدث اختراق بمفاوضات السلام في غزة والتي تستضيفها الدوحة وسط مؤشرات تقدم محتمل.
