شنت اليمن، اليوم السبت، هجوم جديد ضد الاحتلال الإسرائيلي يعد الثاني منذ الصباح. يأتي ذلك في وقت لا يزال فيه الاحتلال يلملم جراح هجوم صاروخي عد الأكبر منذ بدء العمليات قبل اكثر من عام.
وكانت وسائل اعلام عبرية أفادت بتسلل طائرة مسيرة إلى غلاف غزة حيث دوت صافرات الإنذار.
وافادت هيئة “البث الإسرائيلية” في خبر عاجل بان الهجوم الجديد تم بطائرة مسيرة واستهدف جنوب إسرائيل. وأكدت بأن الهجوم تم من اليمن، وان 30 شخصا على الأقل أصيبوا بالهجوم الصاروخي.
والهجوم يعد الثاني منذ الضباح حيث اعترف الاحتلال بتعرضه لهجوم صاروخي مؤكدا فشل اعتراضه من قبل المنظومات الدفاعية.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن الصواريخ اليمنية تطورت حيث تستطيع أن تغيّر مسارها وتتجاوز المنظومات الدفاعية، مشيرة إلى أنها “تثير تساؤلات مقلقة بشأن قدرة النظام على الكشف عن التهديدات من هذا النوع”.
وبشأن الصاروخ اليمني الأخير الذي ضرب “تل أبيب”، قالت وسائل إعلام العدو إنه “ربما تحرك في مسار فريد يصعب اكتشافه بواسطة أنظمة الإنذار المبكر المنتشرة خارج الحدود”.
وأفادت بأن “الصاروخ اليمني ربما كان مزوداً برأس حربي متقدم يستطيع تغيير مساره أثناء الطيران وحتى لحظة إصابة الهدف”،مضيفة أن “هناك تحسينات في الصواريخ الباليستية اليمنية واللبنانية التي أصبحت تتفوق على صواريخ “حيتس” للدفاع الجوي”.
وأعلنت القوات اليمنية، صباح اليوم السبت، استهداف هدفاً عسكرياً للاحتلال في “تل أبيب”، فيما أقر الاحتلال بإصابة 30 إسرائيلياً جراء القصف.
وقد أوضحت القوات اليمنية بأن الصاروخ نوع “فلسطين 2” الفرط صوتي”، مشيرة على استهدافه العاصمة تل ابيب.
والهجمات الأخيرة تعد الرابعة منذ الجمعة الماضية حيث أعلنت القوات اليمنية على لسان متحدثها تنفيذ هجومين على المدن المحتلة بفلسطين على راسها تل ابيب.
والهجمات الأخيرة جاءت ردا على عدوان إسرائيلي طال محافظتي صنعاء والحديدة وخلف نحو 9 شهداء وعددا من الجرحى.