في ضربة قاسية للدوائر الأمنية للاحتلال الإسرائيلي، سربت مجموعة هاكرز إيرانية معلومات حساسة هزّت أركان النخبة العسكرية في إسرائيل.
كشفت الصور والوثائق المسربة تفاصيل صادمة من حياة وزير حرب كيان العدو الإسرائيلي السابق بيني غانتس، مظهرةً علاقة سرية تربطه بمسؤولة رفيعة المستوى تُدعى عيدي صباغ، حيث يُزعم أن هذه العلاقة أدّت إلى انتحار ابنة المسؤولة نتيجة للضغوط النفسية والعائلية.
وتضمنت التسريبات، التي لم تُكذّبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن، إحداثيات دقيقة للمبنى والشقة التي كان غانتس يقضي فيها لياليه مع عشيقته في تل أبيب. كما كشفت المجموعة عن جاسوس كان يعمل لصالح غانتس داخل حلقات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث كان ينقل له معلومات حساسة ويتواصل معه سراً في لندن.
وتُعدّ من الشخصيات البارزة في هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتحمل أسراراً لا تُقدّر بثمن. فقد كانت مطّلعة على قضايا مصيرية تخصّ أمن إسرائيل ومصالحها العليا. مجموعة الهاكرز الإيرانية أكدت أنها حصلت على هذه المعلومات الحساسة عبر اختراق أجهزتها الشخصية، مشيرةً إلى أنّها كشفت ما كان يجري خلف الكواليس من تلاعب وسرية داخل أروقة الجيش الإسرائيلي.
وبهذه التسريبات، تواجه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية فضيحة مزدوجة، تكشف هشاشة النظام الأمني وقدرة خصومها على اختراقه، وتفضح شبكة العلاقات الشخصية التي تُلقي بظلالها على القضايا الاستراتيجية لدولة إسرائيل.