انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفلة فلسطينية نازحة من غزة، تسير حافية القدمين تحت أشعة الشمس الحارقة، وهي تحمل شقيقتها المصابة لمسافة تزيد على كيلومترين باتجاه خيمة عائلتهما.
ولقي الفيديو تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، وتعجب ناشطون من شجاعة وصبر أطفال غزة على كل ما يحدث لهم منذ عام كامل من الحرب المتواصلة على قطاعهم.
وقال أحد المدونين عبر منصة إكس “من أين يستمدون هذه القوة؟ قائلين إن بلاد بها أمثال هؤلاء لا يمكن أن تحتل أو تضيع”.
وقال أحد المدونين إن هذه المشاهد “أيقونة تجسد خذلان العرب والمسلمين لأهل غزة، وسيكتبها التاريخ كوصمة عار ولعنة علينا من الأجيال القادمة بسبب صمتنا وسكوتنا”.
ونتيجة الحصار، تعاني غزة من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية. وهذا يؤثر بشدة على الأطفال، خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة أو إصابات تحتاج إلى رعاية متخصصة.
ويعاني القطاع الصحي في غزة من تدهور كبير، حيث يفتقر لعلاج عشرات الآلاف. ووفقا لتقرير وزارة الصحة، هناك 25 ألف مصاب بحاجة ماسة لمغادرة غزة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
