الرئيسية المشهد الدولي تل أبيب تحت القصف المكثف والاحتلال يفرض إجراءات جديدة بتل أبيب والقدس

تل أبيب تحت القصف المكثف والاحتلال يفرض إجراءات جديدة بتل أبيب والقدس

واصلت قوى المقاومة الإسلامية، اليوم الثلاثاء، قصف عاصمة الاحتلال الإسرائيلي بصورة غير مسبوقة منذ بدء طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي.

وتجدد دوي صفارات الإنذار وسط مدن الاحتلال وجنوبه. وأفادت وسائل اعلام عبرية بان تفعيل صفارات الإنذار في العاصمة تل ابيب والقدس جاء وسط مخاوف من تكرر الهجوم الصاروخي.

وكانت تل ابيب تعرضت خلال الساعات الأخيرة لقصف صاروخي واخر بالطائرات المسيرة. وأكدت وسائل اعلام عبرية تعرض المدينة لت10 صواريخ بالستية اطلقت من لبنان.

كما اكدت تعرضت المدينة لهجمات بطائرات مسيرة تبنت القوات المسلحة اليمنية احدها بطائرة من نوع “يافا”.

وتشير الهجمات على تل ابيب إلى وضعها رسميا ضمن الأهداف بعد أن ظلت بمنأى عن الهجمات الصاروخية والمسيرة حتى قبل اغتيال امين عام حزب الله حسن نصر الله.

ومع أن الهجمات الصاروخية والمسيرة تتركز، وفق ما أعلنته القوات اليمنية والمقاومة اللبنانية، حول اهداف عسكرية الا انها اثارت رعبا لدى الاحتلال الذي اضطر مستوطنيه للدخول للملاجئ.

هذا وفرضت قوات الاحتلال، اجراءات اجبارية على المستوطنين في عاصمته تل ابيب والقدس المحتلة. وأصدرت ما تعرف بـ”الجبهة الداخلية” للاحتلال أوامر جديدة لسكن وسط إسرائيلي ابرزها العاصمة تل ابيب تقضي بعدم تجمع اكثر من 30 شخصا في الشوارع ونحو 300 في المباني السكنية.

وأقرت الجبهة، وفق وسائل اعلام عبرية، الغاء العديد من الفعاليات الدينية في القدس على راسها صلاة راس السنة العبرية والتي كان يتوقع تأديتها غدا عن حائط البراق المبكي إلى جانب العديد من الفعاليات.

وتعد هذه الإجراءات الأولى في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي. كما تأتي على إيقاع تطورات جديدة ابرزها دخول تل ابيب ومحيطها على لائحة اهداف قوى المقاومة سواء في لبنان او اليمن والعراق.

وتعرضت عاصمة الاحتلال منذ الصباح لأكثر من عشرة هجمات احدها تبنتها اليمن وتمت بمسيرة من نوع “يافا” و10 بصواريخ بالستية اطلقت من لبنان.

وتعد تل ابيب ابرز المستوطنات الهامة فهي تشكل العاصمة السياسية وتتوسطها مدينة “غوش دان” التي يقطنها نحو 45% من سكان الاحتلال وبتعداد يصل إلى 4 ملايين نسمة إضافة إلى كونها عصب الاقتصاد العبري بضمها مقرات البورصة والبنك وشركات التكنولوجيا وشركات عسكرية.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version