على الرغم من ادعاءات وزارة الدفاع الأمريكية أمس بأن ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني، M/T Sounion وحمولتها التي تبلغ 150 ألف طن من النفط الخام، قد بدأت تتسرب إلى جنوب البحر الأحمر، فقد أجرت المهمة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، والمعروفة أيضًا باسم عملية اسبيدس، تحليقًا جويًا آخر للسفينة اليوم وحددت أنه بينما كانت هناك عدة حرائق لا تزال مشتعلة على متنها، إلا أنها لا يبدو أنها تتسرب أي نفط حتى الآن.
نشرت البعثة الأوروبية في البحر الأحمر اليوم الربعاء، صورا جديدة للناقلة “سونيون” التي تعرضت للاستهداف من قبل القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر بتاريخ 22 أغسطس 2024.
وتظهر الصور استمرار الحريق في السفينة، وذلك بعد أن كانت قد تعرضت للهجوم نتيجة انتهاك الشركة المالكة لها لقرار حظر التعامل مع العدو الإسرائيلي.
وأعلن رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، اليوم الأربعاء، عن سماح صنعاء بسحب سفينة النفط المحترقة سونيون “بعد تواصل جهات دولية عدة خصوصا الأوروبية”.
يشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية أعلنت في بيان عسكري يوم الخميس الماضي، عن استهداف سفينةَ “SOUNION” النفطية التابعةَ لشركةٍ تتعاملُ مع العدوِّ الإسرائيليِّ وانتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة، ونشر الإعلام الحربي اليمني مشاهد لاحتراقها في عرض البحر.