فشل مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، بالاتفاق على بيان ختامي لجلسته التي خصصتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا للهجوم اليمني على الاحتلال الإسرائيلي.
ولم يصدر عن المجلس أي بيان حتى رغم المطالب الأمريكية – البريطانية – الفرنسية بذلك. وكانت جلسة المجلس التي عقدت في وقت متأخر من مساء الاثنين، شهدت تراشق بين مندوبي روسيا وامريكا.
واتهم المندوب الروسي فاسيلي نيبنزيا بالتواطؤ مع المجازر الإسرائيلية في غزة، مدافعا عن العمليات اليمنية التي اكد ان وقفها مرتبط بوقف اطلاق النار بغزة. وحذر من اتساع رقعة الصراع مشددا على ضرورة انهاء الحرب على غزة ووقف العنف هناك للخروج من الازمة في المنطقة.
وكان نبينزيا استعرض في كلمته المطولة حجم الجرائم الإسرائيلية بغزة والمعانة التي يعيشها الفلسطينيين في عموم الأراضي المحتلة.. كما ادان الهجوم على مواقع مدنية في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي الأخير على ميناء الحديدة.
وجاء حديث نبينزيا عقب اتهام أمريكي ورد على لسان نائبة السفيرة الأمريكية روبرت وود لأعضاء في المجلس بتقويض مصداقيته وقرارتها في إشارة إلى روسيا والصين.. وكان المندوب الأمريكي يلمح إلى دعم هذه الدول لإيران ومن وصفهم بـ”الحوثيين” بالأسلحة.
من جهته، أدان نائب السفيرة الأميركية للأمم المتحدة، روبرت وود، هجمات الحوثي على تل أبيب. وانتقد وود الدول التي تشير إلى أن عمليات الحوثي تأتي بسبب الصراع في غزة وكدعم ضد الهجمات الإسرائيلية هناك.
ووصف المندوب الأميركي جماعة الحوثي بـ”الإرهابية” قائلاً “إن الوقت قد حان للتوقف عن خلق الأعذار للحوثيين، فالرد المناسب والوحيد هو إدانة هذه الاعتداءات والمطالبة بوقفها فوراً ودون شروط.
وبالإضافة إلى ذلك، تدعم الولايات المتحدة حق إسرائيل في الدفاع عن النفس في مواجهة هذه الهجمات غير المسبوقة، وترفض أي جهود يبذلها أعضاء هذا المجلس للاحتجاج على هذا الحق”.
وكان نبينزيا استعرض في كلمته المطولة حجم الجرائم الإسرائيلية بغزة والمعانة التي يعيشها الفلسطينيين في عموم الأراضي المحتلة.. كما ادان الهجوم على مواقع مدنية في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي الأخير على ميناء الحديدة.
وجاء حديث نبينزيا عقب اتهام أمريكي ورد على لسان نائبة السفيرة الأمريكية روبرت وود لأعضاء في المجلس بتقويض مصداقيته وقرارتها في إشارة إلى روسيا والصين.. وكان المندوب الأمريكي يلمح إلى دعم هذه الدول لإيران ومن وصفهم بـ”الحوثيين” بالأسلحة.