كشفت السعودية، اليوم الأربعاء، هدفها من فتح جبهة قتال جديدة مع “الحوثيين” على تخوم مدينة عدن، المعقل الأبرز للانتقالي. والمح الصحفي السعودي حسين الغاوي إلى وجود ترتيبات لجر الانتقالي إلى معارك واسعة مع صنعاء.
وحاول الغاوي في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي اثارة من وصفهم بـ”الجنوبيين” والذي قال انه لا يجب استفزازهم وانهم قادرين على خوض المعارك ضد من وصفهم بـ”الحوثيين”.
وجاءت تغريدة الغاوي عشية شن فصيل “درع الوطن” الذي يشرف عليه سلطان البقمي قائد الدعم والاسناد بالتحالف هجوم على قرى المواطنين في مديرية حيفان على حدود تعز.
وأفادت مصادر محلية بإصابة طالبان جراء استهداف الفصيل مركز امتحانات في منطقة الاعبوس.
ويعد الهجوم الأول الذي يشنه هذا الفصيل منذ تسليمه مواقع الانتقالي على حدود محافظتي لحج وتعز.. وتشير هذه التطورات إلى سعي السعودية من خلال السيطرة على مواقع الانتقالي في الجبهات المتقدمة إلى تفجير الوضع بغية جر الانتقالي إلى خارج عدن.
ومن شان الجبهة الجديدة اثخان الانتقالي الذي تشهد جبهاته تصاعد في وتيرة المواجهات وابرزها يافع والضالع ولحج.
الامارات تبحث تقارب مع “الحوثيين” باتفاق يتضمن المرتبات
بدورها، بدأت الامارات، الأربعاء، حراك جديد للتقارب مع حركة انصار الله “الحوثيين”.. يتزامن ذلك مع اعلان صنعاء التعبئة العامة عقب كشفها خلايا مرتبطة بالإمارات.
والتقى السفير الاماراتي لدى اليمن، محمد الزعابي، بالقائم بأعمال السفير الروسي، د.يفغيني كودروف. وافاد المسؤول الروسي بتغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بان اللقاء كرس لمناقشة الدفع بالتسوية السياسية وتحسين سبل المعيشة في إشارة إلى صرف المرتبات.
وجاء اللقاء عشية ترقب تصعيد يمني مع اعلان المرحلة الرابعة من العمليات ضد الاحتلال وحلفائه.
ويكشف الحراك الإماراتي مخاوف ابوظبي من أن تطالها نيران المرحلة الرابعة لاسيما وانه يتزامن مع اعلان صنعاء التعبئة العامة بتدريبات شارك فيها كبار مسؤوليها عقب يوم على كشفها احباط مخطط يديرها عمار صالح المحسوب على الاستخبارات الإماراتية وتهدف لزعزعة الاستقرار في مناطق سيطرتها شمال اليمن خدمة لأجندة أمريكية – إسرائيلية.