يتحدثون عن السلام في اليمن ويعلنون قرب موعد التوقيع هكذا احاديثهم لكن افعالهم تخالف الاقوال. بالأمس القريب أعلنت الأمم المتحدة عبر مبعوثها الى اليمن ما سمته بخارطة طريق للسلام في اليمن وهذا الخبر سارا لليمنيين لأنهاء المعاناة وبدء صفحة جديدة بعد 9سنوات من العدوان والحرب والخراب والدمار.. وهذا لا يروق لدول الاحتلال والغزو.
وسارعت الإمارات والسعودية بتحريك أذنابها وادواتها في اطار سعيها لمواصلة مخططها الجهنمي المدمر (التقسيم – التجزئة – الاستيلاء على ثروات وخيرات اليمن) خدمة لدول الاستكبار والاستعمار الصهيو أمريكي. هذا يؤكد ان مخطط دول الاحتلال الرافض للسلام وتحقيقه وإنهاء المعاناة لازال مستمرا في العمل على إطالة امد الحرب في اليمن بما يخدم مخططاتهم وتوجهاتهم.
وأعلن المرتزق الزبيدي قائد مليشيا الإمارات خلال زيارته الى الضالع امس وبدفع اماراتي تحركه في اطار المخطط الاماراتي لإعاقة أي اتفاق سلام في اليمن ويعلن رفضه للسلام وللجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والدول المعنية بالسلام فيه ويقول لن يكن هناك سلام باليمن الا بحل القضية الجنوبية حسب تعبيره.
وفي خطوة اعتبرها مراقبون تضامنا مع الكيان الصهيوني وتحديد موقف صريح وواضح مما يجري في غزة من مجازر وحرب إبادة
المرتزقة يجاهرون بالتضامن مع الكيان الصهيوني. ودعت حكومة المرتزقة لعقد اجتماع مرئي للدول المشاطئة للبحر الأحمر لوضع حد لهجمات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المتجهة الى الكيان دعما واسنادا للمقاومة الفلسطينية.
واكد مراقبون ان هذا الموقف المخزي يفضح مرتزقة العدوان بتأييدهم المعلن للكيان الصهيوني وجرائمه ومجازره بحق الشعب الفلسطيني. وأشاروا الى ان هذا الموقف ليس بغريب عن أشخاص مرتزقة باعوا انفسهم للمحتل والغازي ضد وطنهم وشعبهم طيلة 8 سنوات مع العدوان واليوم يتاجرون في قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية وفي اطار موقفها وعملياتها المساندة للمقاومة في غزة والشعب الفلسطيني استهدفت سفينة تجارية تابعة للكيان “ام اس سي يونايتد” كما نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرِ بالقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ على أهدافٍ عسكريةٍ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ ومناطقَ أخرى في فلسطينَ المحتلة إسرائيل”.