عاودت جبهة اليمن، اليوم الثلاثاء، للاشتعال مجددا مع تسجيل اعلان 3 عمليات بحرية وجوية خلال الساعات الاخيرة.
ودوت عدة انفجارات في مستوطنة ايلات، جنوب تل ابيب. وزعم جيش الاحتلال اعتراض مسيرة في حين اكد ناشطين تصاعد أعمدة الدخان من مناطق متفرقة من المدينة الواقعة عند طرف البحر الأحمر.
وتزامن الهجوم الجوي مع اعلان بريطانيا تسجيل هجومين بحريين قبالة الساحل الغربي اليمن.
وأفادت هيئة التجارة البحرية البريطانية في بلاغين بانها تلقت نذ الصباح عدة تقارير ابرزها عن “حادثة” على بعد 50 ميلا من الحديدة وأخرى في المساء على بعد نحو 60 ميلا بحري إلى الجنوب.
وكما سجلت تقارير عن تحليق مكثف لطائرات مسيرة في سماء البحر الأحمر. ولم توضح الهيئة طبيعة الحوادث والتي ظلت مؤخرا تقرنها بهجمات للبحرية اليمنية تستهدف سفن مرتبطة بإسرائيل.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر ملاحي يمني استهدفت سفينتي “إم سي سي” و “إم إس سي” بالبحر الأحمر لمنعها من التوجه إلى إسرائيل
وأعلن متحدث القوات المسلحة اليمنية عن بيان هام خلال الساعات القادمة.
والهجمات الجديدة تأتي بعد هدوء نسبي شهدته جبهة البحر الأحمر خلال الايام القليلة الماضية مع امتثال شركات الشحن والسفن التجارية لتوجيهات صنعاء بعدم الإبحار صوب الموانئ الإسرائيلية او تغيير مسارها بعيدا عن الممرات اليمنية.
وتشير الهجمات الجديدة إلى محاولات الولايات المتحدة التي أعلنت تشكيل تحالف مجدد كسر الحصار اليمني على إسرائيل مع تصاعد المخاوف من ازمة غذائية في الأراضي المحتلة.
كما تعكس تطور خطير قد يدفع نحو مواجهة اكبر إقليميا.
