واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية، تنفيذ عملياتها ضد قوات كيان الاحتلال الصهيوني في عدة محاور القتال في قطاع غزة، أبرزها في مدينة خان يونس، حيث يركّز الاحتلال عدوانه
وذكرت كتائب القسام أنها استهدفت “3 دبابات صهيونية من نوع ميركافا بقذائف “الياسين 105″، واثنتين من النوع نفسه بعبوات العمل الفدائي، وتجمعاً للآليات المتوغلة بقذائف الهاون، وجرافة صهيونية بقذيفة “تاندوم”، في خان يونس.
وقالت ذات الكتائب إن مقاتليهم تمكّنوا من تفجير عبوتين “رعديتين” مضادتين للأفراد في قوة صهيونية راجلة، مكوّنة من 7 جنود صهاينة وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وفور وصول قوة النجدة لإنقاذهم تم تفجير عبوة ثالثة مضادة للأفراد، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفهم.
وأشارت إلى أن استهدفت أيضا، ناقلتي جند بقذائف “الياسين 105″، وعبوة “شواظ”، في خان يونس أيضاً، واستهدفت جرافة صهيونية بقذيفة “الياسين 105” جنوب منطقة التوام، كما استهدفت دبابتين وجرافتين صهيونيتين بقذائف “الياسين105 ” في حي الزيتون، وفق المصدر.
استهدفت آلية عسكرية صهيونية بقذيفتي “الياسين 105” ما أدّى إلى احتراقها بالكامل. وفي جحر الديك، استهدفت “القسّام”، غرفة القيادة الميدانية للعدو بمنظومة الصواريخ “رجوم” وقذائف الهاون، في دير البلح، فيما تمكنوا أيضا من قنص 3 جنود صهاينة، واستهدفت قوة صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وفي ذات السياق، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، التجمعات العسكرية للعدو بقذائف الهاون من العيار الثقيل، ودكِّت التحشدات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة نفسها بوابل من قذائف الهاون، وذكرت أيضا أنها استهدفت دبابة صهيونية وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذائف “التاندوم” في تل الزعتر شمالي قطاع غزة، واستهداف تمركز لجنود الاحتلال في محيط موقع “إسناد صوفا” برشقات صاروخية.
وأكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم، أن “الساعات المقبلة تحمل مفاجآت لقوات الاحتلال”، مؤكداً أنّ “غزة ستكون مقبرة للاحتلال وقواته ستجبر على الانسحاب”، وفق تصريحه الصحافي.