تتصاعد حدّة الرعب في أوساط كيان العدو الإسرائيلي من انخراط اليمن بشكل مباشر في المعركة دعماً وإسناداً لغزّة والمقاومة الفلسطينية.
رعب وخشية عكستها تصريحات رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق “غيورا آيلاند” والذي وصف انخراط اليمن في المعركة ضد العدو الإسرائيلي بالـ “التهديد الاستراتيجي فعلاً لـ (إسرائيل)”.
يؤكّد آيلاند صراحة في تصريحاته للقناة الـ 12 العبرية أن اليمن بعملياتها الأخيرة ضد السفن الإسرائيلية شكل وسيلة ضغط وإركاع للعدو وقوّى موقف المقاومة الفلسطينية ويوضح أن ” طبيعة موقع اليمن مشكلة أكبر من الصواريخ”.
ويضيف المسؤول الإسرائيلي السابق إنه “لا يبدو أن الأمريكيين معنيون بهذا الأمر كما يلزم، ويفضلون عدم القتال” موضحاً “مشكلتنا مع اليمنيين هي موقعهم في العنق الضيق للبحر الأحمر في الجزء الجنوبي منه، وهذه مشكلة أكبر من الصواريخ”.
ويشدد الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي على أن “المشكلة الأكبر هي ما سيجري إذا قرر اليمنيون توقيف كل سفينة إسرائيلية، متسائلاً عن إمكانية أن يستمر الإبحار من البحر الأحمر إلى “إيلات”.
ويشير آيلاند في تصريحاته للتلفزيون الإسرائيلي إلى أن”لدى (إسرائيل) مشكلة غزة والجبهة الشمالية، وإغلاق البحر الأحمر أمام (إسرائيل) إضافةً إلى أمور أخرى يمكن أن تحدث، مثل الاشتباكات في الضفة الغربية”.
وختم تصريحاته بالتعبير عن أمله بأن تقوم “القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية بتقييم للوضع الاستراتيجي بشكلٍ صحيح، لأن التهديد ضد (إسرائيل) بعيد جداً من أن يُزال”.