الرئيسية المشهد الدولي 2136شهيد وتدمير 4500 مبنى سكني.. تفاصيل حصيلة ضحايا مجازر كيان العدو الإسرائيلي...

2136شهيد وتدمير 4500 مبنى سكني.. تفاصيل حصيلة ضحايا مجازر كيان العدو الإسرائيلي على غزة المستمر لليوم الحادي عشر

قدم “المكتب الإعلامي الحكومي في غزة”، اليوم الثلاثاء، حصيلة عدوان كيان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة المستمر لليوم الحادي عشر، موكدا أن طيران الكيان ارتكب 394 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر الجاري.

وأوضح المكتب الإعلامي أن حصيلة العدوان خلال الأيام الماضية بلغت “2136 شهيداً بينهم أكثر من 65% منهم من النساء والأطفال”، مشيرا إلى أنه ارتقى خلال الـ 24 ساعة الماضية “198 شهيداً وأصيب 575 مواطناً”.

وبلغ عدد الشهداء من الطواقم الصحية منذ بدء العدوان 37 شهيداً ما بين أطباء وممرضين ومسعفين، فيما توقف 33 مركزاً للرعاية الصحية عن العمل، و”أخرج العدو 23 سيارة إسعاف عن الخدمة بالقصف المباشر”، وفق المصدر.

وتعرّض 153 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 18 مدرسة خرجت عن الخدمة، فيما استهدف الطيران أيضا 4500 مبنى سكنياً وهدمها كلياً، تضم 12 ألف وحدة سكنية، وتضررت نحو 113,300 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي منها 8190 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، وفق البيان.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الأطفال الشهداء ارتفع إلى “940 طفلاً والإناث إلى 1032 شهيدة”، مشيرا إلى أن الساعات القادمة حاسمة في تحديد مصير آلاف الجرحى والمرضى بمستشفيات قطاع غزة.

واعتبر بيان المكتب الإعلامي أن تأخر الاستجابة لنداءات الاستغاثة التي أطلقتها المنظومة الصحية يعني الحكم بإعدام هؤلاء الجرحى والمرضى، مؤكدا أن قطاع غزة يواجه تهديداً صحياً وبيئياً يزداد مع عدم القدرة على معالجة المياه في ضوء توقف محطات التحلية وصعوبة ضخ المياه.

وقال إن جيش الاحتلال يُصر “على الكذب والادعاءات التي يثبت زيفها وآخرها ما تم نفيه من إدارة وكالة “أونروا” حول ادعاء جيش الاحتلال استيلاء حركة حماس على مخازنها شمال قطاع غزة”، وذكر أن “الطواقم الحكومية عملت على توفير مستلزمات عمل المخابز المنتشرة في محافظات غزة”.

هذا وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة سقوط أكثر من 500 ضحية إثر قصف كيان العدو الإسرائيلي لمستشفى المعمداني، اليوم الثلاثاء. وأضاف القدرة: ما حدث هو حرب إبادة مفتوحة باستهداف المستشفى الذي فيه آلاف النازحين ومئات الكوادر الطبية.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version