ساعد مسؤولون أمنيون إيرانيون في التخطيط للهجوم المفاجئ الذي شنته المقاومة الفلسطينية، يوم السبت على المستوطنات المحتلة بعد اجتماع عقد في بيروت يوم الاثنين الماضي؟
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن ممثلون عن قيادات المقاومة قابلوا قادة فيلق القدس مرة خلال أسبوعين على الأقل في لبنان منذ أغسطس لمناقشة اقتحام البلدات المحتلة وسط إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، حضر بعض تلك الاجتماعات إلى جانب زعيم حزب الله حسن نصر الله، وزعيم الجهاد الإسلامي.
وفي وقت سابق، أجرى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اتصالا هاتفيا بقادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، لتأكيد دعم بلاده لحق الدفاع المشروع للأمة الفلسطينية أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيسي في رسالة وجهها إلى “الأمة الفلسطينية”، إن “ايران تدعم الدفاع المشروع للأمة الفلسطينية، وينبغي تحميل النظام الصهيوني وداعميه مسؤولية هذه القضية”، ودعا الحكومات العربية والمسلمة إلى الانضمام للمجتمع المسلم لدعم الأمة الفلسطينية”.
وشهدت عدد من الساحات في العاصمة الإيرانية، رفع لوحة عملاقة ظهرت عليها الكوفية الفلسطينية وهي تغطي العلم الإسرائيلي مع عبارة “طوفان الأقصى”، وسط إطلاق ألعاب نارية في عددا من الميادين في طهران.