الرئيسية أخبار وتقارير فصائل المقاومة: اليوم تأريخي المشهد غير مسبوق والمعادلات تتغير ومعركة “طوفان الأقصى”...

فصائل المقاومة: اليوم تأريخي المشهد غير مسبوق والمعادلات تتغير ومعركة “طوفان الأقصى” معركة الشرف وستمتد للضفة والخارج

أكّد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، صالح العاروري، أنّ معركة “طوفان الأقصى” هي معركة تتبير العدو الصهيوني، والرد على جرائم الإحتلال.

وفي كلمة له صباح اليوم السبت، نوّه العاروري بأنّ “مجاهدي قطاع غزة بدأوا عملية واسعة بهدف الدفاع عن المسجد الأقصى وتحرير الأسرى، وعلينا جميعًا خوض هذه المعركة، وأخصّ المقاومين بالضفة الغربية”.

وشدّد العاروري على أنّ “الضفة الغربية هي كلمة الفصل في هذه المعركة، وتستطيع أن تفتح اشتباكًا مع كل مستوطنات الضفة”.

إلى ذلك، أهاب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” بأبناء “الشعب الفلسطيني كي يشاركوا في معركة طوفان الأقصى”، مطالبًا الأمة العربية والإسلاميّة بأن تشارك في هذه المعركة.

وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلن قائد هيئة الأركان لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، عن بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد الإحتلال الإسرائيلي.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم، 5000 صاروخ صاروخ طالت 35 مدينة في العمق وغلاف غزة، حيث تحرك 300 مجاهد لاقتحام مواقع العدو على الغلاف ثم السيطرة على المستعمرات وقد بلغ عدد المستعمرات التي تمّت السيطرة عليها سيطرة تامة 3 مستعمرات.

إلى ذلك، أطلقت المرحلة الثانية من العملية والتي اشترك فيها 1100 مجاهد وذلك لتأمين القوات المنتشرة في مواقع ومستعمرات الإحتلال.

اليوم تأريخي المشهد غير مسبوق والمعادلات تتغير

بدوره، نوّه نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، بأنّ فلسطين تشهد اليوم يومًا تاريخيًا ومشهدًا غير مسبوق، لافتًا إلى أنّ المقاومة تبادر والصواريخ تطلق على كيان الإحتلال.

وفي تصريح له، اليوم السبت، لفت الهندي إلى أنّ “المقاومين الفلسطينيين يقتحمون الحدود الزائلة لمسافة عشرات الكيلومترات، ويقتلون ويأسرون الجنود الصهاينة ويغتنمون غنائم كثيرة بما فيها آليات عسكرية”.

وأكّد الهندي أنّ “العدو في حالة صدمة كبيرة، والمنطقة كلها في حالة ارتباك، بعد ضربة معنوية ساحقة تم توجيهها للعدو الذي فقد السيطرة في العمل مع غزة”، متسائلًا عن ادعاءات الإحتلال بشأن “القبب الحديدية ومقلاع داود والجيش الذي لا يقهر والمنظومة الأمنية والجبهة الداخلية المحصنة وصفوة سلاح المشاة وفرقة غزة والطائرات المسيرة التي تراقب حدود غزة”.

إلى ذلك، شدد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على أنّ “المعركة ستلقن إسرائيل درسًا لن تنساه على مدى طويل من الزمن، فهذه البداية وانتظروا رحيلكم من أرضنا ان شاء الله فاليوم تاريخي والمعادلات تتغير”.

وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلن قائد هيئة الأركان لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، عن بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد الإحتلال الإسرائيلي.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم، 5000 صاروخ صاروخ طالت 35 مدينة في العمق وغلاف غزة، حيث تحرك 300 مجاهد لاقتحام مواقع العدو على الغلاف ثم السيطرة على المستعمرات وقد بلغ عدد المستعمرات التي تمّت السيطرة عليها سيطرة تامة 3 مستعمرات.

إلى ذلك، أطلقت المرحلة الثانية من العملية والتي اشترك فيها 1100 مجاهد وذلك لتأمين القوات المنتشرة في مواقع ومستعمرات الإحتلال.

بدأ من غزة وسوف يمتد للضفة والخارج

هذا ونوّه رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، بأنّ معركة “طوفان الأقصى” التي أعلنتها كتائب القسام هي معركة الشرف والمقاومة والكرامة للدفاع عن المسرى والمسجد الأقصى.

وفي تصريح له، صباح اليوم السبت، أكّد هنية أنّ “هذا الطوفان بدأ من غزة وسوف يمتد للضفة والخارج، وكلّ مكان يتواجد فيه شعبنا وأمتنا”.

ولفت هنية إلى أنّ “المقاومة الفلسطينية في هذه اللحظات التاريخية ملحمة بطولية عنوانها الأقصى ومقدساتنا وأسرانا إذ إنّ سببها المركزي والأساس العدوان الصهيوني الإجرامي الذي تم على المسجد الأقصى المبارك، وبلغ ذروته خلال الأيام الماضية، حيث قام الآلاف من المستوطنين المجرمين الفاشيين بتدنيس مسرى الرسول (ص)، وأداء صلواتهم فيه تمهيدًا لفرض السيادة الصهيونية عليه، وهي الخطوة التي كان لدينا المعلومات بأنه ذاهب نحوها بفرض السيادة على المسجد الأقصى ولو سكت العالم ما كنا لنسكت على هذا التدنيس وعلى هذه النية للعدوان”.

إلى ذلك، أكّد هنية ثقته بأنّ “كلّ فلسطين من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها وفي كل مكان ستكون جزءًا من معركة الدفاع عن مسرى النبي محمد (ص)، ونحن نهيب بكل مسلم في كل مكان وأحرار العالم جميعًا للوقوف في هذه المعركة العادلة في الدفاع عن الأقصى ومسرى الرسول، كل بما يستطيع، فهذا ليس وقت الانتظار والمشاهدة، وليس وقت النصرة بالقلب فقط وإنما النصرة بالفعل”.

وأوضح هنية أنّ “العدو الذي يحاصر غزة قد خطط إلى مباغتتها وتصعيد العدوان على شعبنا في القطاع، فضلًا عن الاستيطان والعدوان المستمر كل لحظة في الضفة، الذي يسعى لاقتلاع شعبنا وطرده من أرضه وجرائم الاحتلال ضد شعبنا في ال48 حيث يقف وراء كل عمليات القتل والاغتيال هناك، واستمرار الاحتلال في احتجاز أسرانا عشرات السنين، ونكثه للاتفاقات عندما أعاد اعتقال المحررين من صفقة وفاء الأحرار”.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version