شكا المرتزق رشاد العليمي، رئيس سلطة المرتزقة الموالية للتحالف جنوب اليمن، الخميس، تراجع دولي عن دعم حكومته مقارنة بـ”الاعتراف” بمن وصفهم بـ”الحوثيين”..
وانتقد العليمي بكلمة له امام الجمعية العامة للأمم المتحدة الموقف الدولي الذي قال انه يضغط عليه في الوقت الذي لا يعترف به بشرعيته ” وتذهب عملياته الدولية عبر الحوثيين”.
وتوقع العليمي بسقوط مناطق سيطرته بيد تنظيما “داعش” والقاعدة، مستشهدا بما وصفه بتنامي غير مسبوق هذا العام. كما اعترف لأول مرة بعدم امتلك مجلسه أي أوراق للتفاوض مع “الحوثيين” متذرعا بتقديم كل التنازلات.
ولم يستبعد العليمي التخلي عنه، محذرا من التفريط بما وصفه بـ”المركز القانوني لسلطته.. وكان العليمي يتحدث على واقع مفاوضات بين صنعاء والرياض وصفها معهد دول الخليج بواشنطن بانها ضمن ترتيبات للتخلي عن سلطة العليمي والاعتراف بـ”الحوثيين”.
وعقب انتهاء الجولة التي قادتها سلطنة عمان وصف خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي الوفد اليمني بـ”وفد صنعاء” في اعتراف غير مسبوق.
صنعاء تكشف موعد تغيير حكومي جذري
هذا وزفت العاصمة صنعاء بشرى سارة للشعب اليمني بازلة الفاسدين بتغيير جذري لحكومة الإنقاذ الوطني وحددت موعد لاعلان التغييرات.
وأعلن قائد الثورة، السيد عبد الملك الحوثي، أن موعد التغييرات الجذرية في المؤسسات الحكومية بصنعاء ستطلق في مناسبة المولد النبوي، الأربعاء القادم، مؤكدا أن حجم الاختلالات في الوضع الرسمي يتطلب تغييراً جذرياً يعيد للشعب الأمل والانتعاش.
وأوضح الحوثي في كلمة بمناسبة “ذكرى ثورة 21 سبتمبر” أن “العمل على إصلاح وضع مؤسسات الدولة ضرورة وطنية ومطلب شعبي وأساس مهم لصمود البلد في وجه الأعداء وتحويل التحدي إلى فرصة”، مؤكدا أن الأولوية بعد مواجهة التحالف هي “تصحيح الوضع في مؤسسات الدولة كهدف أساسي لثورتنا وكمطلب شعبي نعمل على تلبيته”.
وأضاف أن “حجم الحرب والحصار المؤامرات العدائية يأخذ حيزاً أكبر في الوضع المزري لمؤسسات الدولة، كونه السبب الرئيسي في توقف الراتب الذي كان مصدره الأساسي عوائد النفط والغاز”،
وأشار قائد الثورة إلى أن المرحلة الجديدة في مؤسسات الدولة تتطلب تحول بلدنا إلى منتج وليس لمعتمد على الاستيراد في كل شيء، موضحا أن الأسس والمنطلقات التي ستعتمد عليها صنعاء في التغيير الجذري هي “الهوية الإيمانية لشعبنا، وبرؤية جامعة في إطار القواسم المشتركة، والشراكة الوطنية، وتحقيق الاستقلال والحرية لبلدنا”.