الرئيسية زوايا وآراء أبلغوا المعتدين حقيقة بأس اليمانيين

أبلغوا المعتدين حقيقة بأس اليمانيين

يبدو أن المعتدين العتاة لا يعرفون غير القوة والرد القاسي, ولان المبادرات السلمية يرونها عجزاً.. والحكمة يضنونها ضعفاً هؤلاء الأجلاف لا يعرفون غير الصرامة والقوة والضرب بيد من حديد!! قدمت لهم القيادة اليمنية في البداية أكثر من مبادرة للسلام, ولكنهم تمادوا واستكبروا وغرتهم الإف15, وال اف 16, وال إ ف 18.

وحاولوا الاعتصام بترساناتهم واسلحتهم.. وساورتهم الظنون انهم قادرون على أن يفرضوا سيطرتهم وعنجهيتهم وتجبرهم !! ولقد افهم بدر1 وبدر2 وافهمتهم من قبل قاهر 1 وحاول زلزال يحاورهم ويقول لهم أن في مخزون الجيش واللجان الكثير ولكنهم تغاضوا وظنوها سحابة صيف ستمر ويستعيدون ما ذهب منهم من خيلاء ومن استكبار ومن نفخة كذابه.

وما لبثوا أن عاودوا استهداف الأمنين الأبرياء والمدنيين ولذلك كان مطلوباً أن تتحرك الصواريخ البالستية لمزيد من الإفهام ومزيد من اعلام من لا يريد أن يعلم , ولمن ركب رأسه , ولا يريد أن يقتنع أن المرحلة السابقة من الخضوع والرضوخ قد ولت الى غير رجعة وما عليهم الا أن يوطنوا انفسهم من الآن فصاعداً على التعامل بندية , وعلى احترام ارادة اليمنيين , ولآن البديل لذلك هو الدق على الراس, ومازال درس ارامكوا المؤلم حاضراً .. والقوة الصاروخية والطيران المسير كفيل بأن تعيد الدرس مراراً وتكرارً وقادم الايام ستخبرهم بالكثير.. قال لهم اهل الحكمة الأوان لم يفت بعد..

فتداركوا انفسكم وتداركوا أحوالكم .. فالقوات المسلحة بكامل صنوفها وفروعها على أهبة الاستعداد ليقدموا لكم بياناً عملياً للدرس القادم.

وقد صدقكم قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وقبلهم تصريحات وزير الدفاع على هامش زيارته قبل ايام للقوات البحرية والدفاع الساحلي النصيحة في اسراعكم لتفادي غضب الله وغضب الشعب اليمني وقال لكم ان في ايديكم ان تتجاوبون مع مساعي السلام في مسقط وأن تكفوا عن الغرور الفارغ وعلى ان تكونوا مطية لحسابات صهيونية وامريكية لان النتائج ستكون وخيمة , وأن البيت الزجاجي الهش لمنشأتكم الاستراتيجية واحده من بنك الأهداف التي حدد ة للأبطال من القوة الصاروخية اليمنية ولا تركنوا إلى إس- إس 300ولا للباتريوت ولا لمنظوماتكم اللآ داريه الجديدة الذي زعمتم أنها ستحجب صواريخنا فهذه عميا بالنسبة لتقنية صواريخنا ولا نقول للقيادة السعودية إلا انتم تضيعون فرصة النجاة بأنفسكم وفرصة النجاة بأنظمتكم .. لذلك انتظروا للضربات التي سوف تنتزعكم من كراسيكم وعروشكم.

وانتظروا القادم المؤلم .. فالبالستيات اليمانية دويها سيقض مضاجعكم , وشظاياها لن توفر شيئا من منشآتكم بل وقصوركم لن تكون في ما من.. وكونوا على يقين أن في القوة الصاروخية, وقوة الطيران المسير على أحر من الجمر للوصول اليكم أينما كنتم !! وهم في انتظار الأوامر لتهديكم الموت المحقق, وتنسف منشاتكم العسكرية والحيوية نسفاً.

ومن المؤكد ان مثل هذه القوى العدوانية لا تعرف جيداً الطريق الى السلام . ولا تؤمن بالحكمة والعقلانية, وكل سياستها تآمر ات وغدر وخيانة وحصار وتلكؤ .. وتدمير عن بعد. أما ميادين القتال وجبهات المواجهة لا تعرف اليها سبيلاً, وهؤلاء يشترون المرتزقة ويستأجرون الجيوش .. ويختبئون في مدنهم البعيدة وفوق هذا الجبن والصغار, لا تخلوا انفسهم من تجبر واستكبار.

ونحن هنا نشد على ايدي رجال الرجال في القوة الصاروخية والطيران المسير, نريد ردوداً مناسبة تجعل هؤلاء الأعراب يعرفون أن حكمة اليمانيين قوة وتصدر من موقع قوة.. وابلغوهم عن طريق موديلات قاهر, وبركان وأجيال بد ر الثلاثة وذلك المخبأ, والمجنح وحتى مياهنا الإقليمية وبحارنا القارية والجزرستكون نار تبتلعكم وهذا مؤكد وعاملين حسابنا يا شيخ.. أن اليماني يميل للسلام ويُحبه ولكنه يقتحم المهالك, ويستهين بالمخاطر عندما تمس كرامته أو يعتدي عليه مغامر أو معتدٍ .. أبلغوهم حتى يفهموا !!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القاضي حسن حسين الرصابي

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version