أعلن المجلس العسكري في النيجر الأربعاء، حالة التأهب القصوى بعد هجوم فرنسي على موقع للحرس الوطني، وخرق المجال الجوي للبلاد.
ونقلت وسائل اعلام محلية عن المجلس العسكري، قوله: “إنّ الجيش الفرنسي هاجم موقعاً للقوات المسلحة “لتحرير حلفائه الإرهابيين”.. موضحاً أنّ الجيش الفرنسي هاجم موقعاً للحرس الوطني في منطقة ليبتاكو غورم وحرر 16 إرهابياً مسجوناً.
واتّهم المجلس العسكري في النيجر، القوة الاستعمارية السابقة فرنسا بخرق المجال الجوي المغلق منذ يوم الأحد في ظلّ تلويح دول غربية وأفريقية بالتدخل عسكرياً في نيامي، ردّاً على عزل الرئيس محمد بازوم.
وقال المجلس الوطني لحفظ البلاد الذي يتولى السلطة منذ 26 يوليو إنّ “طائرة عسكرية” تستخدمها القوات الفرنسية أقلعت عند الساعة 6,01 صباحاً من نجامينا في تشاد، وتعمّدت “قطع كل الاتصالات مع المراقبة الجوية لدى دخولها مجالنا الجوي بين الساعة 6,39 و11,15 بالتوقيت المحلي.
ويأتي ذلك في وقت أكدت الولايات المتحدة و”إيكواس”، أمس، أنهما يأملان في التوصل إلى حل دبلوماسي في النيجر، يُعيد الأمور إلى نصابها.
وغداة زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند إلى النيجر، أبلغ المجلس العسكري المجموعة الاقتصادية لدول غربي أفريقيا، “إيكواس” أنه غير قادر على استقبال وفدٍ منها نتيجة أسباب أمنية وذلك بعد حشد قوّة مكونة من 25 ألف عسكري تابعة لـ “إيكواس”، من أجل التلويح بالتدخل المحتمل في النيجر .
وتعرّضت النيجر لمزيد من العقوبات الثلاثاء، بعد ساعات من رفض المجلس العسكري استقبال الوفد.