قدمت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عرض جديد لصنعاء في محاولة لتلافي أي تصعيد. واعلن السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، دعم بلاده دفع التعويضات.
وكان السفير فاجن يتحدث خلال لقاء بممثلي منظمات مجتمع مدني. ويعد ملف التعويضات من الملفات التي لا تزال محل خلاف بين صنعاء والرياض.
ويأتي العرض الأمريكي في وقت عاد فيه التصعيد إلى صدارة المشهد مع تعثر مساعي الدفع نحو عملية سياسية اثر رفض اطراف إقليمية ودولية مقترحات بصرف المرتبات من عائدات النفط والغاز.
والعرض من حيث التوقيت مناورة جديدة خصوصا وانه يأتي في اعقاب تهديد صنعاء وعلى لسان رئيس مجلسها السياسي، مهدي المشاط، بانتزاع المرتبات بالقوة.
توقعات فرنسية بهجمات مفاجئة على السعودية
هذا وكشفت فرنسا، الخميس، عودة مرتقبة للحرب في اليمن.. يتزامن ذلك مع انسداد افق المسار السياسي. وأفادت الخارجية الفرنسية بان الهجمات قد تعود في اية لحظة في إشارة إلى استعداد صنعاء لاستئناف عملياتها العسكرية.
ووصف المتحدث العربي باسم الخارجية الفرنسية باتريس باولي. ووصف باولي الوضع في اليمن بالمقلق. وتشارك فرنسا في ملف اليمن بقوة. ومؤخرا تحدثت تقارير عن انضمامها إلى اللجنة الرباعية الدولية التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا إلى جانب الامارات والسعودية.
وتحاول فرنسا الدفع نحو عملية سلام هشة بغية تحقيق منافع اقتصادية ابرزها باستئناف تصدير الغاز المسال التي تستحوذ عليه شركة توتال وتوقف بفعل قرار صنعاء وقف تهريب موارد اليمن.
والتوقعات الفرنسية انعكاس لواقع بدأ يتشكل في ظل فشل مساعي تحقيق السلام اثر رفض اطراف دولية وإقليمية شروط تحقيق الهدنة وابرزها صرف المرتبات المتوقفة منذ سنوات. وتشترط صنعاء صرف تلك المرتبات من عائدات النفط والغاز.