هبطت اليوم الأربعاء، طائرة مروحية أممية في مطار الحُدَيْدَة الدولي آتية من جيبوتي للمرة الأولى بعد 8 سنوات من توقف عمل المطار نتيجة العدوان على اليمن.
وتفقد وكيل أول محافظة الحديدة أحمد مهدي البشري ورئيس لجنة صافر زيد أحمد الوشلي وفريق من بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”، أمس الثلاثاء، مطار الحديدة الدولي.
وخلال الزيارة، اطلع البشري الفريق الأممي على الإجراءات التي تمّ اتخاذها لعملية هبوط الطائرة وإقلاعها.
وأكد البشري ضرورة اضطلاع فريق دعم اتفاق الحديدة بدور فعال لدعم تأهيل المطار وصيانة الأضرار التي تعرض لها لضمان إعادته إلى الخدمة.
وأشار إلى ما يمثله المطار من أهمية للتجارة والسفر إلى الخارج ونقل المرضى للعلاج، لافتاً إلى أنّ استمرار توقف خدمات المطار والرحلات الجوية يفاقم معاناة أبناء الحديدة والمحافظات المجاورة.
من جانبه، شكر فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لقيادتي السلطة المحلية في المحافظة ومطار الحديدة تعاونهما مع البعثة في تنفيذ مهامها.
والجدير بالذكر أنّ مطار الحُدَيْدَة الدولي كان قد خرج عن الخدمة منذ العام 2015 من جراء استهدافه بغارات جوية للتحالف السعودي في الرابع من نيسان/أبريل 2015.
وشنت التحالف عدة غارات على المطار، كان أبرزها في 10 آب/أغسطس 2015، إذ استهدف مباني المطار وصالاته، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين، فيما تدمرت مباني المطار وأتلفت ممتلكاته.
وفي 16 أيار/مايو 2016، عاودت مقاتلات التحالف السعودي استهداف مباني ومدارج مطار الحديدة ومباني مدينة المنصري السكنية بمدينة الحُدَيْدَة، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين، كما تدمرت مباني المطار ومدارجه.