الرئيسية أخبار وتقارير المشهد الجنوبي خلافات داخل الرئاسي وانتشار عسكري في شبوة

خلافات داخل الرئاسي وانتشار عسكري في شبوة

كشف الولايات المتحدة، اليوم الاحد، خلافات داخل المجلس الرئاسي بشأن مساعي دولية وإقليمية للسلام في اليمن.

وشدد السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيف فاجن، خلال لقائه بعضو المجلس المحسوب على هادي، عبدالله العليمي، على ضرورة وحدة واستقرار المجلس، وجاء اللقاء عقب لقاء مماثل جمع العليمي المقيم في الرياض مع المبعوث الدولي.

والعليمي العضو الوحيد الذي يرفض مساعي صرف المرتبات في اليمن بذريعة ضرورة التوصل إلى خارطة للحل الشامل أولا.

وتشير اللقاءات مع العليمي من بين بقية أعضاء الرئاسي الثمانية إلى محاولات لإقناع العليمي بالموافقة على المقترحات الأممية الأخيرة للسلام والتي وافق عليها رئيس الرئاسي رشاد العليمي.

ولم يتضح دوافع العليمي لعرقلة المساعي الدولية وما إذا كانت محاولة لتحقيق مكاسب سياسية ام على خلفية دفع التحالف نحو إقصاء هادي من تمثيل الجنوب، لكنها مؤشر على اتساع رقعة الخلافات داخل الرئاسي الذي يعاني منذ قرار البحسني مقاطعة جلساته.

انتشار العسكري في شبوة

على سياق اخر، عززت الإمارات، الانتشار العسكري في محيط اهم قواعدها العسكرية في محافظة شبوة. يتزامن ذلك مع بدء السعودية ترتيبات في المناطق النفطية يستهدف اجتثاث أبو ظبي.

ودفعت القوات الإماراتية بالفصائل الموالية لها في شبوة لتنفيذ خارطة انتشار جديدة في المديريات الجنوبية لشبوة والتي تطل على خليج عدن والبحر العربي. وشملت خطة الانتشار التي بررتها الامارات بـ “منع التجوال بالسلاح” المديريات المحيطة ببلحاف في مديرية رضوم ، حيث تتواجد اهم قاعدة عسكرية للإمارات جنوب شرق اليمن.

واقتصرت الحملة التي شملت ميفعة وحبان والروضة ورضوم والتي ظلت خلال السنوات الماضية منطلقا لاستهداف القوات الإماراتية في بلحاف، على الفصائل الجنوبية الموالية للإمارات فقط وبدون علم اللجنة الأمنية التي يترأسها محافظ المؤتمر في شبوة، عوض ابن الوزير.

ويأتي الانتشار العسكري لفصائل الامارات في هذه المناطق عقب يوم على وصول قائد الدعم والاسناد للتحالف، سلطان البقمي، بمعية رئيس أركان حكومة معين للإشراف على ترتيبات عسكرية وامنية في المحافظة التي تسيطر الفصائل الموالية للإمارات على مركزها الإداري عقب معارك دعمتها ابوظبي قبل أشهر.

ولم يتضح ما إذا كانت الخطوة الامارات بنشر فصائلها في محيط قاعدتها العسكرية محاولة لفرض أمر واقع قبل تسليم عتق للإصلاح أم لتعزيز حماية قواتها خشية هجمات جديدة.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version