اعتبر مراقبون زيارة الوفد القبلي لصنعاء وماقوبل به من حفاوة وترحيب كبيرين خلال رحلتهم الى صنعاء بدء بمحافظة البيضاء ثم ذمار ثم صنعاء ومديرياتها بالأمر المهم جدا الذي كسر الحواجز بين ابناء الوطن الواحد التي صنعها العدوان ومرتزقته.
وسببت لهما اربكا كبيرا وفتحت طريقا للسلام بيننا نحن اليمنيين بما نملكه من قيم ومبادئ لاتوجد الاعندنا
واشار المراقبون الى حالة التخبط والارتباك التي ظهرت وإصابة معسكرت حالف العدوان والفصائل الموالية له في التعامل مع هذه الزيارة.
واعتبر المراقبون ما فعلته قبائل أبين هي ضربة لكل المتآمرين المحليين والإقليميين على اليمن، وخلط للأوراق في رهان إبقاء الصراع المناطقي وتشطير البلاد.
فالزيارة بمثابته فاتحة مشرقة لحل مشاكلنا نحن اليمنيين فيما بيننا، وكسر حواجز الحقد والكراهية التي زُرِعت بيننا.