أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن سلطات الاحتلال قررت منع المستوطنين من دخول المسجد الأقصى وإغلاق الحرم القدسي أمامهم حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
وذكرت وسائل الإعلام اليوم الثلاثاء، بأنّ قرار إغلاق الحرم القدسي أمام المستوطنين، حتى نهاية شهر رمضان، اتُّخذ بتوصية من وزير أمن الاحتلال، وبإجماع رؤساء الأجهزة الأمنية.
وأصدر مكتب وزير الأمن التابع للاحتلال توضيحاً قال فيه إنه، خلافاً لتقارير متعددة بشأن منع دخول المستوطنين للمسجد الأقصى، حتى نهاية شهر رمضان، “كان هناك اتفاق في الآراء بين مختلف الجهات الأمنية بشأن عدم السماح” بذلك.
وأيد رؤساء الأجهزة الأمنية المتعددة؛ رئيس الأركان، ورئيس “الشاباك”، وقائد الشرطة، ”موقف وزير الأمن يوآف غالانت.
وفي الجانب الآخر وصف وزير “الأمن القومي” للاحتلال، إيتمار بن غفير، هذا القرار بالـ”خطأ الفادح”، مؤكداً أنه “لن يجلب الهدوء، بل قد يؤدي فقط إلى تصعيد الوضع”.
يأتي هذا في حين تحدثت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن وجود تأهب في المؤسسة الأمنية للاحتلال، ونشر بطاريات قبة حديدية إضافية، خوفاً من إطلاق صواريخ ومسيّرات، بمناسبة يوم القدس العالمي.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، أنّ عدداً كبيراً من الخبراء الأمنيين الإسرائيليين يحمّلون رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مسؤولية تصاعد العنف.
وازداد الضغط على حكومة نتنياهو بعد تصاعد وتيرة هجمات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، في القدس المحتلة والضفة الغربية ومناطق الأراضي المحتلة عام 48، وأصبحت تشكل عامل قلق كبيراً لحكومة الاحتلال وأجهزته الأمنية والعسكرية.
وأُضيفَ إلى ذلك، في الأسابيع الأخيرة، على نحوٍ خاص، تزايد الهجمات الصاروخية على الكيان، رداً على اقتحامات المستوطنين للأقصى، من غزة ولبنان وسوريا.
