الرئيسية أخبار وتقارير ورد الآن.. الإمارات تسلم أسلحتها (لهذا الطرف) مع بدء إجلاء قواتها من...

ورد الآن.. الإمارات تسلم أسلحتها (لهذا الطرف) مع بدء إجلاء قواتها من بلحاف “وبن زايد” يعترف بـهذا الأمر

سلمت الإمارات، الاثنين، معداتها وأسلحتها في اليمن لطارق صالح، قائد الفصائل الموالية لها بالساحل الغربي. يتزامن ذلك مع بدء اجلاء جنودها وضباطها من أهم القواعد شرقي اليمن.

وأكدت مصادر عسكرية في قوات طارق بأن سفينة نقل إماراتية رست في وقت سابق بميناء المخا وعليها كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية المختلفة، مشيرة إلى أن الأسلحة تم نقلها مع معسكرات الإمارات في شبوة وتم تسليمها رسميا لقوات طارق.

وكانت الامارات بدأت خلال الساعات الماضية نقل وحداتها المتمركزة في معسكري مرة وبلحاف إلى مطار الريان بمحافظة حضرموت المجاورة تمهيدا لإعادتهم إلى بلادهم. وبحسب المصادر فقد نقل الجنود والضباط الاماراتيين على متن نحو 28 مدرعة ترافقها عدة أطقم عسكرية.

ونقل القوات الإماراتية ضمن ترتيبات إماراتية للانسحاب من اليمن، وفق ما أبلغت به صنعاء واكده القيادي في حركة أنصار الله محمد البخيتي. ومعسكري مرة وبلحاف من أهم القواعد الإماراتية شرقي اليمن.

ولم يعرف بعد سر تسليم القوات الإماراتية أسلحتها وعداتها لطارق صالح ونقلها إلى الساحل الغربي مع أنها تحتفظ بعدة فصائل في شبوة أبرزها تلك التابعة للمجلس الانتقالي وأخرى يقودها المحافظ عوض ابن الوزير.

و“بن زايد” يعترف بانتصار صنعاء

اعترفت الإمارات، الاثنين، رسميا بانتصار من وصفتهم بـ”الحوثيين”. ونشر مستشار رئيس دولة الامارات، محمد بن زايد، صورة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي لرئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، خلال ترأسه لقاء ضمن وفد سعودي برئاسة السفير لدى اليمن، محمد ال جابر.

واعتبر عبدالخالق عبدالله الصورة تأكيد على انتصار صنعاء، محاولا التخفيف من وطأة الصدمة لدى بلاده بمحاولة القاء اللوم على السعودية.

ومع أن الامارات التي تعد ثاني قائد للتحالف بعد السعودية منذ اعلان الحرب على اليمن في مارس من العام 2015، لم تعلق رسميا على التطورات في المشهد وتحديدا التقارب السعودي مع صنعاء، الا انها واصلت محاولة ابعاد نفسها عن صدارة المشهد بتسريب تصريحات لمسؤولين إماراتيين تتحدث عن موافقة بلادهم على الخطط السعودية للخروج من مستنقع اليمن، وفق ما نقلته قناة السي ان ان الامريكية عن مسؤول رفيع.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version