الرئيسية أخبار وتقارير جحافل سلمان تصاب بإحباط وخيبة أمل بالظفر بمنفذ علب بعسير بعد تعرضهم...

جحافل سلمان تصاب بإحباط وخيبة أمل بالظفر بمنفذ علب بعسير بعد تعرضهم لأخدود جماعي والسبب ؟

المشهد اليمني الأول| خاص

جحافل سلمان تصاب بإحباط وخيبة أمل بالظفر بمنفذ علب بعسير بعد تعرضهم لأخدود جماعي والسبب ؟

تمكنت وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية المشتركة من إلحاق هزيمة كبيرة بالمرتزقة، في كسر زحف كبير نفذته قوات العدو على منفذ علب الحدودي تسببت بإحباط كبير في صفوف العدو. مصادر عسكرية أفادت للمشهد اليمني الأول بأن الجيش واللجان الشعبية تصدوا لمحاولة زحف فاشلة نفذها مرتزقة بني سعود باتجاه منفذ علب قبالة منطقة عسير .
المصادر أوضحت بأن أبطال الجيش واللجان تمكنوا من كسر الزحف وتكبيد المعتدين خسائر فادحة بعد أن نكلوا بهم وأثخنوا فيهم قتلاً ذريعاً وتمثل ذلك العدد الكبير من القتلى والجرحى الذي صنعته ضربات مركزة تلقاها المرتزقة خلال عملية التصدي البطولية التي سطرها وحدات الجيش واللجان الشعبية البواسل .
وأشارت المصادر إلى أنه تم إفشال المحاولة وكسر الزحف رغم الإسناد الجوي الكثيف الذي وفره الطيران الحربي السعودي وكذا طيران الإستطلاع والأباتشي الذي شارك بفاعلية في عملية الزحف الفاشل . يذكر أنه سبق وأن نفذ المرتزقة عدة زحوفات خلال الفترة الماضية آملين السيطرة على منفذ علب إلا أن كل محاولتهم ومساعيهم فشلت وخابت أمام ثبات وبسالة وعنفوان وصلابة أبطال الجيش واللجان .
وبهذا تكون وحدات الجيش واللجان الشعبية قد وضعت جحافل العدو في إمتحان صعب، ثمنه إستنزاف كبير يبتلع وحدات وكتائب بأكملها سيما بعد تجهيز الموقع بخطط عسكرية مقاومة وخنادق مرعبة تحت الأرض .
العدو ركز على فتح جبهات عدة بإتجاه صعدة في إعتقاد منه أنها ستمنع وستحد من التعزيزات، وهي خطوة تشكف مدى العجز، حيث وأن إمدادات الجيش واللجان تأتي من مسارات يجهلها العدو تنجح بإيصال المقاتلين إلى العمق السعودي ونقل الصواريخ والمعدات بكل أريحية وهو ما أثبتته معارك الحدود والتي عجز الجيش السعودي عن حماية نفسه منها.
وكان قد نشر “سايمون هندرسون”، وهو مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تقييما لأداء الجيش السعودي، قال فيه أن أداء القوات البرية السعودية كان سيئاً في حماية المنطقة الحدودية جنوب غرب المملكة”.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version