اعتمدت الدورة الأولى الجارية للمجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني، لي تشيانغ رئيسا لمجلس الدولة الصيني صباح اليوم السبت.
وتم ترشيح لي تشيانغ لرئاسة مجلس الدولة من قبل رئيس الصين شي جين بينغ، الذي أعيد انتخابه لهذا المنصب لولاية ثالثة أمس الجمعة.
ورئيس مجلس الدولة في الصين يعتبر رئيسا للحكومة وترتبط وظيفته تقليديا بالإدارة اليومية للبلاد وتسيير سياسة الاقتصاد الكلي.
ولي تشيانغ (63 عاما) هو المسؤول السابق للحزب الشيوعي في شنغهاي (بين عامي 2017 و2022) وتمت ترقيته إلى المرتبة الثانية في الحزب الشيوعي في أكتوبر، ويعد من الشخصيات الموثوقة الأكثر قربا من الرئيس شي.
استخدم، لي، منصبه للضغط من أجل تخفيف أسرع للقيود الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا التي أثارت احتجاجات على مستوى البلاد في أواخر نوفمبر من العام الماضي، وترأس لي اجتماعاً لفريق الاستجابة لمكافحة كوفيد -19 في الحزب دعا إلى إنهاء القيود على الحدود، في خطوة يُنظر إليها على أنها مفتاح صعوده.
يتمتع لي بسجل حافل من العمل مع الشركات الخاصة، لكن خبراء السياسة الصينية يعتقدون على نطاق واسع أنه تم اختياره لهذا الدور في المقام الأول بسبب علاقته الشخصية القوية مع شي، أقوى زعيم صيني منذ عقود.
ومن أكبر المهام التي تواجه رئيس الوزراء الجديد، تحديث الدولة الصينية وتعافيها من آثار كورونا وضمان مستوى مقبول لوتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي.
