خرجت في مدينة صعدة، صباح اليوم الجمعة مسيرة جماهيرية حاشدة تحت عنوان (الوفاء للشهيد الصماد، والتضامن مع الشعب الفلسطيني، والتحذير للعدوان).
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام اليمنية والفلسطينية، وصورا لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وللشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي وللرئيس الشهيد صالح الصماد، ولافتات الحرية المنددة بالسياسة الأمريكية الاستعمارية وبالعدوان الأمريكي السعودي على بلادنا ومنددة بالحصار.
ورددوا هتافات التضامن مع الشعب الفلسطيني والرافضة للعدوان على فلسطين واليمن، منها (شعب قادته شهداء.. لن يتنازل للأعداء)، (الشعب اليمني حاضر.. نحو الأقصى ومبادر)، (مطالبنا إنسانية.. لن تسقط بالتقادم)، (آخر تحذير للعدوان.. ارحل من يمن الإيمان)، (أمريكا لازم ترحل.. والبريطاني المحتل).
وألقى محافظ محافظة صعدة كلمة حيا فيها المشاركين بالمسيرة، مؤكدا المضي على خطى الصماد وأوفياء لمشروعه لبناء الدولة اليمنية “يد تحمي ويد تبني” وأننا ماضون في طريق الخلاص من الوصاية تحت راية السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وخاطب الشعب الفلسطيني والمقاومة بقوله “شدو عزمكم ووحدوا صفوفكم ونحن معكم فصواريخنا ستطال المحتل الصهيوني، كما خاطب تحالف العدوان بقوله: إذا لم تفتحوا المطارات والموانئ وترفعوا الحصار فإن الرد سيكون قاسي، مجددا العهد بالوفاء للمشروع القرآني ووفاء للشهداء ومستعدون لتنفيذ توجيهات القيادة.
وألقيت في المسيرة كلمات وقصائد شعرية وأناشيد أشادت بمناقب الشهيد الصماد ابن محافظة صعدة، الذي لم يغريه المنصب والمال وظل مخلصا لليمن وللمشروع القرآني، مؤكدة الوفاء لدماء الشهيد الصماد والتصدي للعدوان حتى تحرير كامل التراب اليمن.
وشددت على التضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم والاستعداد للتضحية نصرة لفلسطين وللمقدسات المحتلة، منددة بالجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وآخرها جريمة نابلس هذا الأسبوع، مؤكدة أن أمريكا هي وراء كل الإجرام بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن اليمن هو شعب المدد، داعية شعوب الأمة إلى التوحد إلى مواجه العدو الصهيوني، واتخاذ خطوات عملية نصرة للشعب الفلسطيني ودعمه بالمال والسلاح، منددة بالأنظمة المطبعة مع كيان العدو.
ودعت إلى الاستعداد لمواجهة العدوان وتحرير البلاد، محذرة دول تحالف العدوان أن كفوا عدوانكم وارفعوا حصاركم واسحبوا جنودكم، وأن الرد اليمني سيكون كبيرا، مشيرة إلى أن إجرام أمريكا وعملاؤها وأن الجهاد هو الخيار الأوحد لمواجهتا، وهو خيار العزة، معلنة تفويضها للقيادة لاتخاذ ما تراه مناسبا والقرارات الكفيلة للتصدي للمعتدين.