شهدت مدينة المكلا بحضرموت المحتلة، أمس السبت، تدفقاً جديداً لقوات الاحتلال الأمريكي، وذلك في إطار الأطماع التوسعة لقوى الاستكبار في المحافظة اليمنية الاستراتيجية الغنية بالثروات النفطية.
وقالت وسائل إعلام العدوان السعودي، إن ما بين 40 إلى 50 جنديا أمريكيا وصلوا، أمس إلى محافظة حضرموت، ضمن تعزيزات جديدة لواشنطن في المنطقة، مبينة أن القوات الأمريكية المحتلة تحتفظ بتواجد عسكري كبير شرقي اليمن، كما تمتلك واشنطن قاعدة عسكرية تعمل فيها قوات خاصة بمدينة المكلا.
وأضافت المصادر أن القوات الأمريكية الجديدة قامت فور وصولها بعمل جولة في شوارع مدن الضبة والشحر وفوه وبروم الساحلية بحضرموت، حيث يتواجد في الأخيرة معسكر ما يسمى “بارشيد” التابع للاحتلال الإماراتي بقيادة المرتزق عبدالدائم الشعيبي، أحد أبناء الضالع، لافتة إلى أن طائرات استطلاعية رافقت القوات الأمريكية خلال جولتها وحلقت بكثافة فوق تلك المناطق.
ونوهت المصادر إلى أن وصول رحلات عسكرية أمريكية إلى حضرموت المحتلة بات شبه يومي، بعد أن حول تحالف العدوان وواشنطن مطار الريان الدولي بالمكلا، لقاعدة عسكرية مغلقة، موضحةً أن الزيارات المكثفة للوفود السياسية والبعثات العسكرية الأمريكية إلى حضرموت، تأتي في إطار مطامع الولايات المتحدة بالمحافظات اليمنية الغنية بالثروات النفطية والغازية ومساعي السيطرة عليها ونهبها وسرقتها.