وجه رئيس الإمارات، توبيخ لحكومة المرتزقة الموالية للتحالف جنوب اليمن، على خلفية مساعيها لعقد صفقة مع مصر بشان الغاز.
وأفادت مصادر في حكومة المرتزقة بأن محمد بن زايد رفض عرض قدمه معين عبدالملك بشأن دعم جديد لحكومته، مشيرة إلى انتقاد بن زايد اللقاء الذي جمع وزير النفط في حكومة المرتزقة ونظيره المصري.
وكانت الإمارات استدعت معين قبل أيام. وتزامن استدعاء معين مع تصعيد للانتقالي، الموالي لأبوظبي، ضد حكومته ما يشير إلى غضب إماراتي قد يدفع نحو الإطاحة به.
السعودية تجرد الإمارات من اهم منشآت الغاز في اليمن
على ذات السياق، أقرت السعودية، سحب بساط الأمارات من اهم منشآت الغاز في اليمن في خطوة قد تعزز من حيث التوقيت الخلافات بين الحليفتين. وأكدت وزارة النفط في حكومة المرتزقة الأنباء التي تحدثت عن عرض الوزير سعيد الشماسي اتفاقيات مع مصر للاستثمار في قطاع الغاز.
وكانت وسائل اعلام عربية أفادت بمناقشة الشماسي مع نظيره المصري، طارق الملا، على هامش معرض مصر “ايجبس 2023” التعاون في مجال الغاز. وأشارت مصادر في الوزارة إلى أن اللقاء تم بضوء اخضر سعودي ويهدف لانتزاع استحواذ الإمارات على منشاة الغاز في بلحاف.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت الخطوة السعودية لتسليم مصر التي تعاني اقتصاديا اهم الملفات في اليمن ضمن مساعي لإحداث شرخ في علاقتها مع ابوظبي لاسيما بعد وقوف الأخيرة مع القاهرة في حملتها ضد الرياض أم لتحييد الإمارات ردا على دعمها للانتقالي في تصعيده ضد الرياض، لكن تزامنها مع تصاعد التوتر بين الفصائل الموالية للرياض وابوظبي جنوب اليمن مؤشر على قرار السعودية محاصرة الإمارات رسميا.
