الرئيسية أخبار وتقارير زلزال سوريا وتركيا.. كشف أسباب الزلزال ومن وراءه وتوقّع بحدوث “طوفان تسونامي...

زلزال سوريا وتركيا.. كشف أسباب الزلزال ومن وراءه وتوقّع بحدوث “طوفان تسونامي مُدمر” بعد الزلزال سيغرق المنطقة العربية حتى الخليج

أَلَّا تَطۡغَوۡا۟ فِی ٱلۡمِیزَانِ.. وطغت تركيا ببناء “600” سد في منطقة نشطه زلزالياً خلال 18سنة والمهندس يهودي والتمويل صهيوني ومابعد حرب تجفيف سوريا والعراق زلزال والمختصين بالتوقع بحدوث طوفان مُدمر سيغرق المنطقة حتى الخليج.

“خاص”

أَلَّا تَطۡغَوۡا۟ فِی ٱلۡمِیزَانِ

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قال تعالى: ﴿وَٱلسَّمَاۤءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِیزَانَ ۝٧ أَلَّا تَطۡغَوۡا۟ فِی ٱلۡمِیزَانِ ۝٨ وَأَقِیمُوا۟ ٱلۡوَزۡنَ بِٱلۡقِسۡطِ وَلَا تُخۡسِرُوا۟ ٱلۡمِیزَانَ ۝٩﴾ [سورة الرحمن الاية 7- 9]

قال تعالى: ﴿ظَهَرَ ٱلۡفَسَادُ فِی ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ بِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِی ٱلنَّاسِ لِیُذِیقَهُم بَعۡضَ ٱلَّذِی عَمِلُوا۟ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ ۝٤١﴾ [ سورة الروم  الآية 41]

العلاقة بين السدود والزلازل

قبل عشر سنوات وبتاريخ 15سبتمبر 2012م، الكاتب العراقي “علاء اللامي” وفي مقال له في جريدة الاخبار اللبنانية وبعنوان”هل تنهار السدود التركية بسبب الزلازل” استعرض فيه عده دراسات علمية تربط بين بناء السدود والزلازل وبالامثلة الدامغة، والباحث العراقي “رمضان حمزة” الاستاذ الجامعي في مدينة دهوك والمتخصص في تغيرات المناخ وهايدروليكية المياه، حذر من استمرار تركيا بإنشاء السدود وحجز مياه دجلة والفرات.

وبين تعرضها للزلازل والهزات الأرضية حيث قال حمزة في تصريحات للصحافة العراقية: “من المعروف أنَّ حزام زاكروس طوروس يمر من تركيا، وهذه المنطقة هي جزء من منطقة تصادم الصفائح التكتونية الثلاث الصغيرة في المنطقة، والتي هي الصفائح العربية والتركية والأورانوسية، وهذه الصفائح الثلاث تلتقي في المنطقة.

واضاف الباحث بالقول: “بما أنَّ تركيا تقوم بإنشاء وتنفيذ مشاريع استثمارية وبناء سدود صغيرة وكبيرة، حيث لم تكتفي بالسدود على نهري دجلة والفرات، بل لجأت في الآونة الأخيرة إلى انشاء السدود الصغيرة على روافدهما مثل هيزل وخابور والزاب الاعلى” مشيرا إلى أنَّ : “هذه المشاريع أدَّت إلى تكوين بحيرات اصطناعية، والتي في حقيقتها تكوّن الهزات المجتثة، والأخيرة تساعد وتفعّل نقاط الضعف والتكسرات في الفوالق في المنطقة، ومع وجود هذه المشاريع المائية ستؤدي إلى زيادة فعاليات الفوالق والصدوع وبالتالي زيادة القوة “الضغط؟” على هذه الصخور مما يتسبب في حدوث زلازل ويؤثر في المنطقة بشكل اقليمي.

واكد الباحث العراقي على ان: “حجز مياه دجلة والفرات وروافدهما من الجانب التركي له علاقة بزيادة الزلازل، وأحياناً تكون له علاقة مباشرة جدا”. والباحث العراقي صاحب الربيعي  يعتقد بوجود “علاقة طردية بين النشاط الزلزالي وارتفاع السد في المناطق الزلزالية، كما تلعب شدة انحراف المجرى المائي بفعل الفوالق الأرضية العميقة دوراً كبيراً في زيادة النشاط الزلزالي.

واستعرض الكاتب اللامي دراسة للدكتور/  طلال بن علي محمد مختار، أستاذ علوم الجيوفيزياء والزلازل في إحدى الجامعات السعودية، والقائل: «من المعروف في الأوساط العلمية، أنّ إنشاء السدود العالية والكبيرة، يمكن أنْ يؤدي إلى توليد هزات أرضية.

وقد لوحظت هذه الظاهرة في عدة مناطق من العالم، مثل أمريكا والهند والصين ومصر، كالتالي:

1- أمريكا

في 1 أغسطس 1975، وقعت هزة أرضية قوتها 5.7 خمسة وسبعة بالعشرة درجة في منطقة تبعد عشرة كليومترات عن سد «أوروفيل»، وهو أعلى سد في امريكا- ولاية كاليفورنيا. كانت هذه الهزة لافتة لنظر العلماء، لأنّها وقعت في منطقة قليلة النشاط الزلزالي، وبعيدة عن صدع «سان أندرياس» الزلزالي التكتوني غرب الولاية، لكن وقع الزلزال.

2-الهند

في ولاية «ماهراشاترا»، جرى الانتهاء من بناء سد «كوينا» في 1962، ومُلئت بحيرة «شيفاجيزاجار» خلف السد بالمياه في 1963، ثم وقع زلزال بقوة 6.5 ستة وخمسة بالعشرة درجة، فقتل المئات وجرح وشُرد الآلاف. لوحظ، هنا أيضاً، أن الزلزال وقع مع ارتفاع مناسيب المياه في البحيرة خلف السد في موسم الأمطار.

3- في جنوب الصين

وقعت سلسلة من الزلازل في منطقة لم تحدث فيها الزلازل قط. وكان ذلك بعد إنشاء سد «هيسينجفي نجكيانك» الخرساني في الصين، حيث ضرب زلزال عنيف المنطقة  بلغت قوته 6.1، وأدى إلى تخريب جسم السد، ما يدل على علاقة السدود بالزلازل

4- مصر

بعد إنشاء السد العالي، وملء بحيرة ناصر بالمياه، ووصول المياه إلى أعلى مستوى لها في البحيرة، وبتاريخ 14نوفمبر 1981 وقع زلزال بقوة 5.6 خمس درجات وستة بالعشرة، وكان مصحوباً بصوت دوي هائل كالمتفجرات، وقد شعر به سكان أسوان، إذ أحسّوا بالذعر وخرجوا من منازلهم، وقد تمكن الفنيون والخبراء من تحديد مركز هذا الزلزال تحت بحيرة ناصر بالضبط”.

المخطط يهودي صهيوني

اليهودي الصهيوني ” ايانان غرسين”، مستشار رئيس وزراء الكيان الصهيوني الراحل  “اريل شارون”  للشؤون الاقتصادية، أكد لصحيفة «السياسة الحرة» الصادرة باللغة التركية في برلين ان الكيان الصهيوني استتثمر مليار دولار في “مشروع الغاب” من خلال الشركات والمؤسسات اليهودية العاملة في تركيا. والجدير بالذكر ان 67 شركة ومؤسسة صهيونية تعمل في” مشروع الغاب” الذي يضم 22 سداً اضافة الى  “سد اليسوا”  الذي اقيم على نهر دجلة بالقرب من الحدود السورية والرئيس التركي اردوغان وضع حجر الاساس عام 2016م  وافتتحه في عام 2019م.

والجدير بالذكر أن” مشروع الغاب” تم تصميمه بأيدي خبراء صهاينة  منهم خبير الري “شارون لوزوروف”، والمهندس” يوشع كالي”، وبالمثل وبقروض مالية ومساعدات فنية  من الصهاينة تم تشييد اكبر سد في تركيا هو “سد اتاتورك” على نهر الفرات  وينسحب ذلك على “سد اورفة” وبقية السدود ومقابل القروض والمساعدات تقوم تركيا ببيع اراضي لليهود على ضفاف الانهار وتقوم مؤسسة “مشاو” الصهيونية للتربية والتعليم بنقل التكنولوجيا الزراعية وإنشاء وادارة الحقول الى المزارعين اليهود في هذه المنطقة الواسعة التي تضم أربع محافظات في جنوب شرق تركيا، وخلال  “18” سنة فقط تم تشييد  اكثر من ” 600″ ستمائة سد منها سدود عملاقة ومتوسطة وصغيرة وبحيرات اصطناعية.

حرب مياه باليهود والتركي يتفاخر

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،وبتاريخ 11 اغسطس 2022م وخلال حفل بالقصر الجمهوري  اعلن عن امتلاك  بلاده “930 ” سداً، مستعرضاً بالارقام عدد المحطات الكهرومائية وحجم المياه المخزنه في السدود كأكبر مخزون مائي بالعالم وبالمقابل كان الخبير اليهودي يشن حرب المياه على سوريا والعراق وانخفض تدفق المياه الى سوريا والعراق  الى اقل من النصف والاراضي الزراعية للجفاف والتملح والتصحر.

وانعدمت النشاط  الزراعي خاصة زراعة الارز وصيد الاسماك النهرية والرعي وانخفضت الطاقة الكهرومائية وكانت البطالة وهجرة الآلاف من سكان القرى على ضفاف نهري دجلة والفرات بلاد الشام والرافدين بلاد الحضارات والتاريخ حتى نهر الخابور الذي ينبع من تركيا ويمر الى سوريا والعراق وشط العرب ويصب في بحر الخليج تم تجفيف المنبع رأس العين بحفر الآلاف من الآبار  الى  جواره ومحيطه فجف النبع وجف نهر الخابور  بالخبير اليهودي وبتسهيل من الطيب اردوغان خليفة الاخوان.

وجاء في مقال الكاتب العراقي “علاء اللامي ” والمنشور في 15 سبتمبر  عام 2012م  مايلي:

“في يونيو (حزيران) الماضي  حذر تقرير صادر من جمعية “المياه الأوروبية” من أن العراق قد يفقد بالكامل مياه نهري دجلة والفرات بحلول 2040، بسبب سياسة حظر المياه التي تتبعها تركيا”. وفي السياق قال “رضوان أيهان” المتحدث باسم جمعية “أنقذوا حسن كيف” لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن حكومة أردوغان تبيع الناس “أحلاماً وتسحق في الوقت نفسه واحداً من أجمل جواهر تراث البشرية تدمير الآثار”

وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها، أن “سد إليسو” تسبب بغمر مناطق أثرية مهمة في قرية” حسن كيف “, التي كانت تشكل منطقة أثرية يعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث وكشفت المعلومات أن العديد من علماء الآثار وعلماء البيئة كانوا محبطين لتدمير وادي أثري بسبب السد، وأن جهود هؤلاء لإنقاذ المدينة التاريخية قد دمرت أمام  اعينهم”.

طوفان مدمر

بسبب بناء تركيا اردوغان للسدود  في مناطق نشطه زالزالياً وبالمئات وخلال فترة وجيزه  وبالخبير اليهودي والمال الصهيوني وقبل 12 اثنى عشر سنة حذر باحثين ومختصين وكتاب من العرب والعراق بان ذلك سيؤدي الى حدوث زلزال وكان زلزال 6 فبراير 2023م.

وهم انفسهم بالتحذير من حدوث طوفان بعد الزلزال وفي /أكتوبر من عام 2011 ، أصدرت هيئة الأنواء الجوية العراقية تحذيرا خطيرا على لسان مديرها العام” داود شاكر”، والقائل: “إنَّ الزلازل التي تحدث في جنوب شرق تركيا قد تؤدي إلى فيضانات وكوارث طبيعية،” مبيناً” أنَّ حدوث زلزال قوي في هذه المنطقة مع امتلاء السد بالمياه، سوف تؤدي إلى فيضانات وكوارث طبيعية”.

ايضا وقبل اكثر من 10 سنوات حذر الباحث العراقي صاحب الربيعي من الفيضانات حيث قال: “زيادة النشاط الزلزالي سيؤدي لحدوث فيضانات كارثية تضر بالمنشآت المائية والخدمية أسفل المجرى وتشريد من أربعة إلى خمسة ملايين من السكان في حوض دجلة من الشمال إلى الجنوب”. وأردف بالقول: “لذلك يتوجب أخذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الخسائر المحتملة للفيضانات الناجمة عن انهيارات السدود بفعل الزلازل”.

على ذات السياق، قال خبير عراقي: “إذا انهار سد تركي عملاق سيؤدي إلى دمار شامل لشرق سوريا وغرب العراق ويصل الجدار المائي الطوفاني كما يسميه الخبراء إلى الخليج العربي جارفا معه مدنا وقرى كاملة، لأن سد أتاتورك لوحده يخزن قرابة 50 مليار متر مكعب من المياه وهذا يعادل الإيرادات المائية لدجلة والفرات لمدة عام كامل ”

وتسائل هذا الخبير قائلاً: “ولكي نتخيل حجم الكارثة لنتصور أننا جمعنا مياه النهرين دجلة والفرات  لمدة عام كامل ثم أطلقناها في يوم واحد فماذا يحدث؟” علماً ان سد أتاتورك يعد الثالث في العالم من حيث حجم قاعدته، والثامن من حيث الارتفاع والخامس عشر من حيث حجم المياه في بحيرة السد.

وباحث عراقي اخر قال:”ان انهيار هذه السدود كفيل بجرف قرى ومدن بأكملها”. والجميع والكل تحدث ويتحدث عن  احتمال حدوث فيضانات وطوفان ناتج عن تهدم السدود بتداعيات الزلزال  مع تجاهل تدميرها بالدواعش او الخبراء اليهود الصهاينة او أمريكا المسيحية الصهيونية او الغرب الاستعماري أعداء الأمة الإسلامية والوطن العربي واصدقا وحلفاء اردوغان خليفة الإخوان الخوان.

اللهم رد كيدهم الى نحرهم وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
20 رجب 1444 هجرية
11 فبراير 2023م

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version