دمر طيران تحالف العدوان، فجر يوم 21 من مايو ٢٠١٥، مركز الرصد الزلزالي في محافظة ذمار بسلسلة غارات جوية أدت إلى تسويته بالأرض. بعد أيام من استهداف جبل نقم بالقنبلة النيترونية.
وذلك بعد توثيق المركز قوة القنبلة النيوترونية التي ألقيت على جبل نقم بتاريخ 11 مايو 2015م، على شكل موجات زلزالية بلغت قوتها 3 درجات على مقياس ريختر، بعد 23 يوما من القنبلة الفراغية المحرمة من شهر إبريل في العام ذاته وخلفت ما يقارب 600 قتيل وجريح معظمهم من النساء والأطفال.
حيث اتجه تحالف العدوان لإخفاء الأدلة التي تثبت تورطه باستخدام القنابل النيترونية والفراغية بالإضافة إلى الصواريخ شديدة الانفجار التي يتم إطلاقها من مختلف الطائرات الحربية المتطورة، على مختلف المحافظات اليمنية.
ومركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين، احدى المنشآت التي طالها طيران العدوان والواقع في جبل هران بمدينة ذمار، يمارس مهامه في رصد وحفظ المعطيات الزلزالية لمختلف المناطق اليمنية منذ تاريخ إنشائه.
إلا أنه بعد إعلان الحرب على اليمن في 26مارس 2015م، برزت مهام أخرى بما يمتلكه من أجهزة وشبكات لها القدرة على تسجيل التفجيرات النووية أو الشبه نووية كموجات زلزالية لها شكل موجي معين، الأمر الذي جعل تحالف العدوان يستهدفه.