الرئيسية أخبار وتقارير خونج اليمن ” مارب وحضرموت” للسحق عسكرياً  المهمة انتهت والخونج على مفترق...

خونج اليمن ” مارب وحضرموت” للسحق عسكرياً  المهمة انتهت والخونج على مفترق طرق بالتصويب او التدوير الصهيوني بعد معزوفة المراجعات الفكرية

“خاص”

خونج مأرب بالغدر

بالأمس وما قبله غدر خونج مأرب بالهدوء النسبي المُسيطر على جبهة مأرب الجنوبية والشرقية وشنوا هجوما مباغتاً على مواقع الجيش اليمني صنعاء بالقصف المدفعي وبالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بينما قوات المرتزق طارق عفاش والخائن صغير بن عزيز و المحسوبة على الإمارات لم تشارك واكتفى بن عزيز بدفع الخونج الى معركة  خاسرة ستنتهي الى محرقة لما تبقى من قيادات وأفراد الخونج العسكرية في جبهة مأرب الجنوبية والشرقية.

وماتبقى منهم سيتم نقلهم بالقرار السياسي للعليمي الى خارج مدينة مأرب وربما الى شقق تركيا المفروشة الى جوار حمود المخلافي والزنداني والهانم كرمان ولمصلحة سيطرة عفافيش الامارات الصهيونية على مدينة مارب وحقول النفط والغاز وياتي ذلك بالتزامن مع محاولات  سحق الخونج عسكرياً في حضرموت.

خونج حضرموت للسحق

الامارات الصهيونية دفعت بادوتها الحضارم العنصريين والمطالبين بقيام  ما تسمى دولة حضرموت الى طرد المنطقة العسكرية الاولى الخونجية  من حضرموت  وبتهم الارهاب وانهم قوات شمالية تحتل حضرموت وليلة امس ومن على قناة الغد المشرق الفضائية التابعة للامارات الصهيونية والتي يشرف عليها العميل الصهيوني عزمي بشارة  ظهر الصحفي الجنوبي  صلاح بن لغبر.

وفي المقابلة قال: ان الايام القادمة ستشهد تطورات عسكرية وطرد المنطقة العسكرية الاولى من حضرموت اذا فشلت المفاوضات السلمية  باقناع قيادات العسكرية الاول بالانسحاب سلماً من حضرموت والمفاوضات السلمية برعاية قوى الاحتلال السعودي الاماراتي الامريكي البريطاني قوات تحالف  العدوان والغزو والنهب والاحتلال والتمزيق والتقسيم.

من نفس الكأس

مع بداية العدوان على اليمن استنفر الخونج كل طاقاتهم وامكانياتهم صغيرهم وكبيرهم وحتى نسائهم  والوقوف بقضهم وقضيضهم  مع تحالف العدوان وبفتاوى التكفير الخونجية الوهابية اعتبرو العدوان بأمر من الله  وواجب شرعي وديني وليقتل 24 مليون يمني  واستحلوا دماء اهل اليمن مقاومين ومدنيين وبعد اكثر من 7 سنوات عدوان  تجلى غبار العدوان عن واقع استعماري للجغرافيا المُحتلة من اليمن بقوى عنصرية مناطقية بالجنوب  ومشاريع صغيرة استعمارية بالمخأ ومارب  واحتلال صهيوني في سقطرى وباب المندب والمخا وامريكي في حضرموت وعدن  وبريطاني في المهرة وفرنسي في بلحاف شبوة وما بينهما دواعش الارهاب الوهابي التكفيري واحتلال سوداني ومصري وسعودي واماراتي.

وازمة اقتصادية خانقة ونهب لخيرات النفط والغاز وبغطاء من الرياض وابوظبي وقطر وتركيا وبذلك تكون مهمة الخونج قد انتهت والبديل المتصهين اصبح متوفر على ارض الواقع وحان الوقت لسحق الخونج  وبدون رحمة او شفقه فهم ارهاب بالاول والاخير فهم من مشتقات كتاب التوحيد الوهابي الارهابي مثلهم مثل اسلافهم الارهابيين التكفيرين المتوحشين.

كما تم سحق امارة الدرعية الارهابية ” الدولة السعودية الاولى” بجيش ابراهيم محمد علي باشا عام  1818م والبديل الاستعمار كما تم سحق التكفيري الوهابي  سلطان الدويش قائد جيش الارهاب الوهابي في نجد والحجاز جيش الاخوان المسلمين الحافي او جند الله  بعد تتويج الخائن عبد العزيز بن سعود  ملكا على الحجاز  عام 1928م والبديل كيان بن سعود  كما تم التخلص من بن لادن والزرقاوي والظواهري والبغدادي  والعولقي والناشري واخرون. والبديل نسخ متوحشه من كتاب التوحيد الوهابي الارهابي.

مراجعات فكرية صهيونية

خونج مصر كفروا القومية العربية والنظام الجمهوري والوطنية واعتبروها اصنام تعبد من دون الله ويجب تحطيمها والقومية اخطر من الاستعمار واسرائيل وشنوا حربا دموية على النظام المصري والسعودية الوهابيةاصدرت فتوى تكفر عبد الناصر وفي نهاية ديسمبر 1965م ومن طهران  اعلن الملك السعودي فيصل عن قيام تحالف اسلامي مع الفارسي المجوسي الشيعي الرافضي  الايراني محمد رضا بهلوي لمحاربة المد القومي العربي الناصري والبعثي الذي يهدد بيضه الاسلام وانتهى الامر بانبطاح مصر السادات في الكنيست الصهيوني الاسرائيلي  مارس 1979م.

واعتبار السادات هو الرئيس المؤمن وبعدها اعلن الخونج عما اسموه المراجعات الفكريةونبذ العنف بعد ماطبع السادات مع اليهود وتم  تدوير الخونج الى جبال طورا بورا افغانستان مجاهدين ضد الروس  وارهاب مع امريكا ومطلع القرن ال 21 الميلادي تم بعث الخونج من جديد وبدعم من امريكا اوباما وكلينتون وقناة الجزيرة والامم المتحدة  والزنداني مبشراً بقيام  دولة الخرافة الخونجية  من الصين شرقا الى الاطلسي غربا.

ومابعد ثورات الخونج الدموية في الانظمة الجمهورية واضعافها وافقارها واحتلال اجزاء منها وظهور نعرات تقسيمية وتجويع وتشريد اهلها ها هي انظمة الخليج الاستعمارية تطبع مع اليهود ومهمة الخونج انتهت  وحان  وقت سحقهم كاسلافهم الارهابيين وعلى ايدي من صنعهم وانتجهم ودعمهم  ولامغيث ولاناصر لهم -يستاهلوا- بماكانوا يعتدون   فهم ادوات خشبية  صنمية صماءبكماء عمياء  لليهود ونصارى الاستعمار  وبن سعود واردوغان والامريكان.

التدوير الى اين؟

ولأن الخونج مُنتج يهودي صهيوني بامتياز والراعي نصاري الاستعمار والممول بن سعود والسمسار اردوغان سيتم تدوير الخونج الى مناطق ساخنة عالمياً كادوات متوحشة تحقق مصالح اليهودوامريكا  والتمويل سعودي خليجي والمُشرعن اردوغان وبالفتاوي الوهابية للجهاد التكفيري ضد الصين الماركسية الشيوعية البوذية الذين يقتلون المسلمين الايغور  اوضد روسيا التي تقتل المسلمين الايغور ضد روسيا الكافرة التي تقتل المسلمين في جمهوريات القوقاز او ضد ارمينيا المسيحية التي تقتل اذربيجان المتصهينة او ضد ايران التي تقتل المسلمين السنة ولاجهاد وهابي خونجي ضد اليهود الصهاينة الذين قتلو وشردو وهجرو الملايين من الشعب الفلسطيني المسلم السني العربي.

ولاجهاد خونجي ضد اليهود الغاصبين للمقدسات الاسلامية وتحرير فلسطين والخونج والوهابية ارخص الادوات للصهيونية اليهودية ونصارى الاستعمار من القرن الثامن عشر الى القرن الواحد والعشرين ماعدا اخوان غزة الخنادق فلسطين القائد محمد الضيف ويحيى السنوار سلام الله عليهم لاخونج فنادق قطر واردوغان خونج الشقق والاستثمارات التجارية مثلهم مثل خونج اليمن حزب الاصلاح.

تصويب للخونج

الخونج ادوات رخيصة  للصهيونية اليهودية ومتوحشة لقتل المسلمين بالديار الاسلامية ومنها اليمن لتمرير المشاريع الصهيونية والاستعمارية وعندما تنتهي المهام يتم سحقهم وبتوحش ولامغيث لهم ولامعين فاياديهم ملطخة بدماء الشعوب والبديل متوفر بادوات الامارات الصهيونية العفافيش واصحاب المشاريع العنصرية جنوباًوالخونج لم ولان ولن يتعلموا واليوم خونج حضرموت ومارب للسحق.

فهل يصحوا ويستفيق الخونج مما هم فيه بالانضمام الى صنعاء اليمن والتبرؤ من عقيدة التكفير الوهابية الخونجية وقطع صلتهم بالتنظيم الارهابي العالمي للاخوان والاعتذار للشعب وعكس ذلك ان الله لايهدي القوم الظالمين ومن اصدق من الله حديثا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
12جماد الآخر 1444 هجرية
5 يناير 2022 م

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version