بات التطبيع بين كيان العدو الإسرائيلي والسعودية أمرا واقعا، ولم يتبق سوى اختيار وقت الإعلان كما يتضح من التصريحات السعودية والإسرائيلية على حد سواء.
في حين كان وزير الدولة السعودية للشؤون الخارجية عادل الجبير قد صرح أن العلاقات السعودية الإسرائيلية تتجه نحو التطبيع، أكد سفير كيان العدو السابق لدى الأمم المتحدة داني دانون يوم الخميس إن من المرجح أن تنضم السعودية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل في غضون العام المقبل.
وقال دنون إنه بعد أداء نتنياهو اليمين الدستورية مرة أخرى، فإن حكومته الجديدة “ستكون الأولوية الأولى لحكومته زيادة الموقعين على اتفاقيات التطبيع“.
وأضاف دنون وهو عضو في حزب الليكود بزعامة نتنياهو: “ستكون زيارة الدولة الأولى لنتنياهو إلى أبو ظبي، ونأمل أن تتبعها الرياض”. وأشار دنون إلى أن العلاقات موجودة في الظل ولا تحتاج إلا للوقت من أجل إظهارها.