منافقين ومرتزقة العدوان الجنوبيين …. اي نوع من المرتزقه والعبيد انتم؟ الا يكفي انكم جلبتم الغزاة والمحتلين الى دياركم ؟ الا يكفي انكم اصبحتم مجرد غرباء بين اهلكم مجرد مطايا للأماراتيين والكولمبيين والجنجويد السودانيين والسعوديين ؟؟؟
الا يكفي ان داعش تقتلكم وتغتال الشخصيات الأبرز منكم كل اسبوع؟؟ الا يكفي فقركم وجوعكم ومظلوميتكم التي انتم فيها من قبل ومن بعد؟؟ الا يكفي انكم ضيعتم قضيتكم ومشاريعكم واهدافكم؟؟ الا يكفي انكم اصبحتم مجرد قطيع يشبه الأغنام يحرككم المحتلين كيفما يشائون؟؟.
كونوا عملاء كبقية عملاء العالم على الاقل ولاتكونوا منافقين بلا اهداف وعبيد بلا قضية ومرتزقة بلا ثمن لكنكم للأسف الشديد تعيشون حالة تيه لم يحصل مثلها على مر التاريخ لقد جئتم بشيء جديد يتمثل في انعدام الهوية والقيم والمبادئ واضمحلال الوطنية والحرية والاستقلال وضياع الدين والمجوره والعروبة والاسلام لم يعد هناك اي امل فيكم نسيتم الله فأنساكم انفسكم حتى الشيطان يستغرب منكم لادين ولا دنيا لا مال ولا وطن لا اجر ولا ثمن.. بعتم انفسكم بلا ثمن وبلادكم بلا وطن انتم مجرد عاله على أنفسكم وعاله على الناس من حولكم … الطامة الكبرى يوم سلمتم رقابكم للجلاد معتبرين ذلك شجاعة وحثيتم الخطى مسرعين للدفاع عن عدوكم من يحتل اليمن ويقتل اليمنيين ما احقركم وما العنكم وما اخبثكم …
يستحي الواحد عندما يعرف انكم يمنيين من الجنوب الذين طردوا الاستعمار البريطاني ابناء راجح لبوزه لقد شوهتم سمعة اليمن وسمعة الجنوب ولوثتم الأرض بدنائتكم… تقشعر الأبدان حين تعلم النفوس ان بعض الجنوبيين وصلو الى هذا المستوى فبدلاً من المطالبة بأخراج الأماراتيين والسودانيين والدواعش من ارضهم جندوا انفسهم للدفاع عن السعودية في الوقت الذي لم تعطيهم السعودية اي شيء سوى انها تأخذ ارواحهم وترمي اجسادهم للكلاب ..
هل فعلها احد قبل الجنوبيين؟ لا ادري ولكن ان فعلها احد من قبل فلن تكون بهذا الشكل وبهذه الحقارة والسفالة .. صحيح هناك عملاء في مختلف الدول وهناك منافقين ولكن ما جاء به الجنوبيين قفزة نوعية في عالم العبودية والنفاق .. صحيح هناك مرتزقة على مر التاريخ ولكن يتحدث عنهم الرواة انهم قبضوا مال وحصلوا على مناصب اما الجنوبيين لاهذا ولاذاك …
ان الكلاب اليمنية تنبح الغرباء وبطونها فارغه وان كانت ظهورهم محمله باللحم والطعام وانتم اشباه البشر استقبلتم المحتلين بالورود واجسادكم نحيله وجيوبكم فارغه فلم يزدكم ذلك الا فقراً وجوعاً وهلاكا… ان الحمير اليمنية لا تسمح حتى لصاحبها ان يمتطيها الا بعد ان يشبعها ويتعرف عليها وتتعرف عليه اما انتم سمحتم لداعش والأماراتيين والسودانيين ان يركبوا فوق ظهوركم ويستبيحوا بلدكم بدون معرفه وبدون مقابل… اقتلوا انفسكم لتمسحوا العار والفضيحة عن اهلكم ووطنكم.