ذكرت وسائل إعلام موالية للعدوان نقلاً عما أسمته مصدراً قبلياً في شبوة، الأحد، تعرض أنبوب نفط في مديرية حبان إلى تفجير جديد قبيل عملية شحن مرتقبة لتصدير كمية كبيرة من النفط اليمني الخام إلى الخارج لصالح تحالف العدوان وأدواته ومرتزقته.
ولفتت تلك الوسائل إلى إن ميليشيا مسلحة في ما يسمى “دفاع شبوة” التابعة للاحتلال الإماراتي، والتي تم تسريحها من وحداتها من قبل ما يسمى المجلس الإنتقالي، وضعوا عبوات ناسفة أسفل أنبوب لنقل النفط من حقول الإنتاج في عياذ والعقلة والممتد إلى ميناء النشمية، موضحاً أن التفجير تسبب في تسرب النفط ووقف عملية الضخ.
وأشارت إلى أن تفجير أنبوب النفط في شبوة، الأحد، يعد الثاني من قبل الميليشيا المسلحة الموالية للاحتلال الإماراتي بعد أن تم تسريحهم قسراً والاستغناء عن خدماتهم، رغم تصعيدهم المستمر إزاء هذه الخطوة وإقامة العديد من المظاهرات الاحتجاجية في مدينة عتق ضد تسريحهم ووقف مرتباتهم، حيث تتهم ميليشيا “دفاع شبوة” ما يسمى المجلس الإنتقالي بمحاولة إقصائهم وفرض ميليشيا مستقدمة من الضالع ويافع بدلاً عن أصحاب الأرض.
وكانت ناقلة غاز قد تعرضت قبل يومين، للتفجير من قبل ميليشيا مسلحة بينما كانت تقوم بنقل الغاز من مأرب إلى عدن عبر شبوة.
