تعرضت فصائل الإنتقالي، مساء الأحد، لهجوم جديد في مديرية أحور، أبرز معاقلها الجديدة في أبين، جنوبي اليمن.
وقال الصحفي في المجلس الإنتقالي، عادل المدوري، إن تفجير وصفه بـ “إرهابي” استهدف تجمع لفصائل الانتقالي في مديرية احور وخلف عشرات القتلى والجرحى بينهم قادة كتائب.
والهجوم يعد الثاني خلال اقل من 24 ساعة، حيث اعلن الإنتقالي مقتل عددا من مقاتليه واصابة اخرين بينهم قائد اللواء الثامن صاعقة بتفجيرات استهدفت فصائل المجلس في مديرية المودية في وقت مبكر اليوم.
وأحور تعد أبرز كوابيس فصائل الانتقالي منذ إطلاق عملية سهام الشرق التي يدعي الانتقالي استهداف معاقل القاعدة شرقي أبين، حيث سبق لتنظيم القاعدة وأن اعترف بشن هجوم على كتيبة مكافحة الإرهاب وقتل العديد من عناصرها بينهم قائد ياسر أبو شائع.
كما تعد المديرية أبرز معاقل التنظيم وتنشيط الهجمات فيها يشير إلى أن التنظيم يخوض معركة استنزاف ضد الانتقالي الذي يدعي استكمال سيطرته على المديرية.
استهداف معسكر للانتقالي في عدن
على ذات السياق، هز انفجار عنيف، الأحد، معسكر لفصائل الإنتقالي في عدن. وأفادت مصادر محلية بأن الانفجار وقع بجوار معسكر الانشاءات مديرية المنصورة وتسبب بإصابة طفلين كانا يمران بالقرب من الانفجار. والمعسكر يتبع فصيل علي ناصر هادي المصعبي الذي عين مؤخرا قائدا لمحور عتق.
ولم يتضح بد أسباب الانفجار، لكن تزامنه مع تصاعد المواجهات بين الانتقالي والجماعات المتشددة ابرزها العمالقة في أبين قد يحمل إشارة بنجاح المتطرفين في نقل المعركة إلى أبين وهو مؤشر على وضع خطير قد تمر بها عدن التي حذرت حكومة معين مؤخرا من إمكانية تعرضها لاجتياح من قبل القاعدة.