الرئيسية أخبار وتقارير أمريكا تدخل خط الأزمة بين الانتقالي والسعودية والأخيرة تلوّح بإسقاط عدن ولواء...

أمريكا تدخل خط الأزمة بين الانتقالي والسعودية والأخيرة تلوّح بإسقاط عدن ولواء يخلع قائده لولائه للانتقالي

دخلت الولايات المتحدة، الخميس، على خط الأزمة بين المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، والسعودية. وأجرى السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، اتصالات بعيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي.

وبحسب مصادر في الانتقالي فقد أبلغ فاجن الزبيدي بخطورة المرحلة وما وصفها بتهديدات “صنعاء” لاجتياح عدن في محاولة للضغط على الزبيدي. وكان الزبيدي رفض دعوة لحضور جلسات الرئاسي في العاصمة السعودية الرياض.

ولم يتضح ما إذا كان الزبيدي يخشى احتجازه من قبل السعودية كما حدث في فترات سابقة أم يصر على ضرورة عقد الجلسات في عدن، لكن دخول السفير الأمريكي على الخط يشير إلى أزمة بين الطرفين في ضوء التحركات الأخيرة للانتقالي خارج مسار الخط المرسوم سعوديا.

تلويح سعودي باسقاط عدن

على ذات الساق، لوّحت السعودية، الخميس، بإسقاط عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، يتزامن ذلك مع ازمة مع الانتقالي بسبب مقاطعة قياداته دعوات حضور إلى الرياض.

وسربت الاستخبارات السعودية صورا لمتظاهرين في عدن وهم يرفعون إعلام تنظيم القاعدة. والصور، وفق مغردين، لتجمع عناصر التنظيم في مديرية خور مكسر، أهم المديريات في المدينة.

ولم تحدد السعودية توقيت التجمهر الذي يتحدث ناشطون بأنه وقع خلال الأيام الماضية بالقرب من جامع ابي ذر الغفاري والذي لا يزال علم التنظيم يرفرف عليه، لكن توقيتها يشير إلى أن استدعاء القاعدة من قبل السعودية يحمل في مضمونه رسالة تهديد للانتقالي الذي رفض رئيسه دعوة سعودية للوصول إلى بيت الطاعة في الرياض، والرسالة، وفق مراقبين، توحي بتسليم عدن للتنظيم.

واستعراض القاعدة في عدن جزء من مسار جديد بدأت الجماعات المتطرفة سلكه جنوب اليمن في ظل المتغييرات على المشهد هناك ما يوحي بأنه ضمن خطط سعودية لتمكين التنظيم بدلا عن حزب الاصلاح الذي اقصي من المشهد.

لواء في ابين يخلع قائده لولائه للانتقالي

رفض ابرز الوية الإصلاح في ابين، الخميس، تعيين قائد موالي للانتقالي، في خطوة تكشف فشل محاولات المجلس الذي يدعى النصر الاستئثار بما تبقى من قوات لخصومه هناك.

ووجه اللواء 39 مدرع مذكرة لقيادة القوات المشتركة في ابين يرفض فيها قرار المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للانتقالي بتعيين عبدالرحيم الشاعري قائد للواء بدلا عن عبدالله سعيد المعين من وزير الدفاع.

وحذر اللواء من استهداف القائد الجديد في حال حاول الدخول لمعسكر اللواء المتمركز في قرن الكلاسي ولودر. واللواء 39 يعد من ابرز الوحدات المحسوبة على الإصلاح وظل بدون قائد منذ وفاة قائده عبدالله الصبيحي.

وكان المجلس الانتقالي حاول خلال الايام الماضية احتواء اللواء الذي تشكل العناصر الجنوبية قوامه، ضمن مساعيها للاستئثار بما تبقى من فصائل لخصومه، بعروض منها بقاء تلك الوحدات كما هي في مناطق مقابل اعلان ولائها للانتقالي.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version