المشهد اليمني الأول| متابعات
ﻛﺸﻔﺖ محطة “ﺳﻜﺎﻱ ﻧﻴﻮﺯ” ﺍﻻﻣﺮيكية ان اليمن يمتلك أكبر بئر نفطي في العالم وأمريكا والسلطة تعمدا إخفاءه وتدخلت واشنطن مع سلطات اليمن السابقة لعدم كشف السر الكبير وهو عن وجود اكبر بئر نفط في العالم تحت ارض اليمن ويوازي هذا البئر ابار النفط في السعودية وجزء من العراق وقد وضعت واشنطن ثقلها لاخفاء الخبر.
وكشفت “سكاي نيوز″ لمحطة التلفزيون الاميركية، أن اكبر منبع نفط في العالم يصل الى مخزون نفطي تحت الارض هو في اليمن، ويمتد قسم منه الى السعودية بجزء بسيط على عمق 1800 متر، في منطقة حدوديه تسمي الجوف الا ان المخزون الكبير هو تحت ارض اليمن، ويُعتبر الأول في العالم، من حيث المخزون، واذا كانت السعودية تمتلك 34% من مخزون النفط العالمي، فان اكتشاف هذه الآبار من النفط في اليمن يجعل اليمن يمتلك 34% من المخزون العالمي الاضافي.
وقال الكاتب شارل أيوب في مقاله المنشور بصحيفة ” الديار” اللبنانية يبدو أن الحرب التي جرت في اليمن وكانت اميركا والسعوديه طرفا فيها، كانت حول الآبار النفطية حيث بقيت المفاوضات مدة سنتين، وكانت حكومة اليمن السابقة تريد ان تدخل شركات روسية الى جانب شركات بريطانية واميركية. لكن الخلاف حصل وتم منع الاعلان هذا الاكتشاف الجديد في اليمن ويجري طرح السؤال ما هو مستقبل اليمن في الوقت الراهن؟؟
لانها ستصبح أغنى من السعودية بل اغني دولة في المنطقه ، وكيف السبيل الى السيطرة على هذا المخزون الكبير في العالم، والذي اصبح هو الاول في العالم، في حين ان النظام اليمني غير مستقر، رغم سيطرة اميركا على مقاليد السلطة في اليمن سابقا و بعد ابعاد الرئيس علي عبدالله صالح ثم ابعاد شقيقه عن قيادة الجيش، وابعاد أولاد أشقائه عن قيادة سلاح الجو والمدرّعات والبحرية.
وتقول إشاعات غير مؤكدة، أن السعودية عرضت على اليمن، ان تدفع لها سنوياً 10 مليارات دولار، مقابل إعطائها أمتياز استخراج النفط من اليمن على 50 سنة، الا ان اليمن لم توافق.
كذلك فان الشركات الاميركية والفرنسيه عرضت عروضاً مغرية الا ان المشكلة الجوهريه فهي ان مناطق الآبار تقع في مناطق الجوف ومارب التي يحاول الامريكان والسعوديه السيطره عليها من خلال زرع عناصر القاعدة الذين يجاهرون بعدائيتهم لمن يسمون بالحوثيين وهم أبناء المنطقه الاصليين والذين تردد ان ايران تدعمهم مقابل دعم السعودية وامريكا لتلك العناصر ولذلك فالصراع على الطاقة في الـ20 سنة المقبلة قد يكون كبيرا بشأن طاقة اليمن، والصراع بين موسكو وواشنطن على استثمار النفط في اليمن.
المصدر: يمانيون