تستمر المعارك شرق وجنوب أوكرانيا، وجمهورية دونيتسك تعلن سيطرتها على مدينة “ليمان”، فيما تصاعد حدة القصف على المناطق الواقعة شرقي مقاطعة ميكولايف – خيرسون جنوبي أوكرانيا، ولكن تم التصدي لها.
هذا وتواصل القوات الروسية هجومها من محاور عدة على مدينة سيفيرودونيتسك، في ظل جهودها للسيطرة على منطقتي لوغانسك ودونيتسك.
المساعدات الغربية لـــ”أوكرانيا”
على ذات السياق، يستمر الغرب في ارسال المساعدات المالية والعسكرية، حيث جددت الخارجية البريطانية دعم بلادها لتلبية مطلب أوكرانيا المتمثل في مدّها بأسلحة ثقيلة، من ضمنها الدبابات والطائرات، وسط مشادات أمريكية روسية بشأن عزم أمريكا تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى خلال الأسبوع القادم.
العقوبات وتداعيتها
بدورها، قالت ماريا بيلوفا، مديرة الأبحاث في “Vygon Consulting “، إن تخلي بلدان أوروبا عن استخدام الغاز الروسي بشكل سريع سيكون أمرا مستحيلا دون تكبدها خسائر اقتصادية كبيرة، وفي سياق متصل تتصاعد انتقادات النخب الأمريكية لإدارة بايدم جراء تضليل المواطنين بشأن أسباب الزيادة الحادة في أسعار البنزين في البلاد
من جانبه، قال نائب رئيس الإدارة العسكرية، المدنية لمنطقة خيرسون إن الولايات المتحدة، بحجة مساعدة أوكرانيا، قامت ببناء قواعدها البحرية على الساحل الأوكراني للبحر الأسود، ومن بينها القاعدة الموجودة في جزيرة بيرفومايسكي، عند مخرج مصب نهر دنيبر- بوج إلى البحر الأسود، ومدينة أوتشاكوف، ومنطقة نيكولاييف.
كما أكدت الخارجية الصينية أنه يجب على الولايات المتحدة أن تفكر بجدية في مسؤوليتها الواجبة في الأزمة الأوكرانية، وإجراء محادثات شاملة مع روسيا.
